غوتيرش يؤكد دعمه للمجلس الرئاسي والجهود الأممية الهادفة لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي في نيويورك، بالامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبحث في مستجدات الوضع اليمني، على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة، وضع امين عام الامم المتحدة امام تطورات الاوضاع الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الاممية المطلوبة على كافة المستويات.
وتطرق العليمي، الى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية، وسلطنة عمان لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار العليمي الى انتهاكات جماعة الحوثي لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد او شرط.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الأمم المتحدة وامينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الازمة الانسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غروندبرغ العليمي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
اليمن يرحب بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة
رحبت الجمهورية اليمنية، بإعلان كل من كندا وأستراليا والبرتغال ومالطا عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة.
وذكرت وزارة الخارجية اليمنية - في بيان أذاعته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) - أن هذا التوافق الدولي؛ يعد محطة تاريخية طال انتظارها منذ عقود، وخطوة مهمة نحو إنهاء صراع امتد لأكثر من نصف قرن، وفتح آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
ودعت الجمهورية اليمنية، بقية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى المبادرة باتخاذ خطوات مماثلة، تجسيداً لالتزامها بمبادئ القانون الدولي، وانتصاراً للحقوق الثابتة والتاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد البيان، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.. مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعدّ مجرد استحقاق قانوني وتاريخي، بل هو كذلك تعبير صادق عن الالتزام بالعدالة وحقوق الإنسان، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مواقف دولية مسؤولة تُعيد الاعتبار لمبدأ حل الدولتين بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.