قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصراً
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/.
شدّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، على أنه “لو اجتمعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكل الجبهات التابعة لشياطين العالم لما تمكنت أبداً من الانتصار على حزب الله”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء سلامي، اليوم الجمعة، قوله: إن “حزب الله سيخرج منتصراً هذه المرة أيضاً كالسابق، ويحبط مخططات الأعداء”.
وبشأن غزة.. أضاف: “نحن على يقين أن الشعب الفلسطيني سيحقق قريباً نصراً رائعاً، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة”.
بدوره، قال نائب قائد الحرس الثوري، العميد علي فدوي، خلال كلمة له في طهران أمام حشود غفيرة شاركت في مسيرات داعمة لفلسطين ولبنان: إنّ “حزب الله منتصر دائماً، وسيلحق هزيمة ساحقة بالعدو الصهيوني في حال شن عدواناً برياً على لبنان”.
وأضاف: “أخبث القوى العالمية، لا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية والكيان الصهيوني، هي في مواجهة جبهة الحق”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان