العلماء يحددون الحد الأقصى للحرارة التي يمكن أن يتحملها جسم الإنسان!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – حدد علماء أقصى مزيج من الحرارة والرطوبة يمكن أن يتحملها جسم الإنسان.
سيموت الشاب السليم بعد أن يتحمل ست ساعات من دفء 35 درجة مئوية (95 فهرنهايت) عندما يقترن بنسبة رطوبة بنسبة 100%، لكن الأبحاث الجديدة تظهر أن العتبة يمكن أن تكون أقل بكثير.
في هذه المرحلة، لم يعد العرق – الأداة الرئيسية للجسم لخفض درجة حرارته الأساسية – يتبخر من الجلد، ما يؤدي في النهاية إلى ضربة الشمس وفشل الأعضاء والموت.
وقال كولين ريموند من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، إن هذا الحد الحرج، الذي يحدث عند 35 درجة، تم اختراقه حوالي اثنتي عشرة مرة، معظمها في جنوب آسيا والخليج الفارسي.
وقال ريموند، الذي قاد دراسة رئيسية حول هذا الموضوع، إن أيا من هذه الحالات لم تستمر أكثر من ساعتين، ما يعني أنه لم تكن هناك أي “أحداث وفيات جماعية” مرتبطة بهذا الحد من بقاء الإنسان.
ويقول الخبراء إن الحرارة الشديدة لا يجب أن تكون في أي مكان بالقرب من هذا المستوى لقتل الناس، وكل شخص لديه عتبة مختلفة حسب العمر والصحة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.
على سبيل المثال، يقدر أن أكثر من 61000 شخص ماتوا بسبب الحرارة الصيفية في أوروبا، حيث نادرا ما توجد رطوبة كافية لخلق درجات حرارة رطبة خطيرة.
ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية – تم تأكيد الشهر الماضي على أنه الأكثر سخونة في التاريخ المسجل – يحذر العلماء من أن الأحداث الخطيرة ستصبح أكثر شيوعا أيضا.
وقال ريموند إن تواتر مثل هذه الأحداث قد تضاعف على الأقل خلال الأربعين عاما الماضية، واصفا الزيادة بأنها خطر جسيم للتغير المناخي الذي يسببه الإنسان.
وتوقع بحث ريموند أن درجات الحرارة الرطبة سوف “تتجاوز بانتظام” 35 درجة مئوية في عدة نقاط حول العالم في العقود القادمة إذا ارتفعت درجة حرارة العالم 2.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وعلى الرغم من حسابها في الغالب باستخدام قراءات الحرارة والرطوبة، تم قياس درجة الحرارة في الأصل عن طريق وضع قطعة قماش مبللة فوق مقياس حرارة وتعريضها للهواء.
وسمح ذلك بقياس مدى سرعة تبخر الماء من القماش، وهو ما يمثل العرق الناتج عن الجلد.
وقام باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة بقياس درجات الحرارة الأساسية للشباب الأصحاء داخل غرفة حارة.
ووجدوا أن المشاركين وصلوا إلى “الحد البيئي الحرج” – عندما لا تتمكن أجسامهم من إيقاف درجة حرارة الجسم الأساسية من الاستمرار في الارتفاع – عند درجة حرارة 30.6 درجة مئوية، وهي أقل بكثير من 35 درجة مئوية المفترض سابقا.
وقدر الفريق أن الأمر سيستغرق ما بين خمس إلى سبع ساعات قبل أن تصل هذه الظروف إلى “درجات حرارة أساسية خطيرة حقا”، بحسب ما صرح دانييل فيسيليو، الذي عمل في البحث.
ويعد الأشخاص الذين يضطرون إلى العمل في الخارج في درجات حرارة مرتفعة، أكثر عرضة للخطر. وما إذا كان الناس يستطيعون تبريد أجسادهم من حين لآخر – على سبيل المثال في الأماكن المكيفة – هو أيضا عامل رئيسي.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
طقس الفيوم معتدل نهارا بارد ليلا والعظمى 20 درجة
تشهد محافظة الفيوم اليوم الجمعة الموافق 12 ديسمبر، طقس خريفي معتدل نهارا شديد البرودة ليلا، مع إستمرار نشاط الرياح الخفيفة والسحب المتوسطة على فترات.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 20 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 11 درجة ليلا.
طقس شديد البرودة ليلا والصغرى 11 درجةوأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة تشهد إنخفاضا ملحوظا خلال هذه الفترة وخاصة في ساعات الليل والتي تشهد طقس شديد البرودة، مع إستمرار نشاط الرياح على كافة أنحاء المحافظة، بينما يبقى الطقس معتدل نهارا بارد في أول الليل شديد البرودة في آخره، وتنخفض درجات الحرارة خلال ساعات الصباح الباكر مع إستمرار نشاط الرياح الخفيفة، كما تشهد الأجواء استمرار نشاط الرياح في المناطق الصحراوية والمكشوفة والتي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات، ويساعد نشاط الرياح على انخفاض درجات الحرارة خلال الساعات الأخيرة من الليل وفي الصباح الباكر، بالإضافة إلى ظهور الشبورة الخفيفة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي قد تكون كثيفة في بعض المناطق ودائما ما تنقشع مع مرور الوقت وارتفاع درجات الحرارة وسطوع الشمس.
وأشار البيان الصادر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن الأجواء سوف تشهد ظهور السحب على فترات وكذا إستمرار نشاط الرياح الخفيفة، باستثناء بعض الأوقات التي تشهد طقس معتدل ونشاط الرياح بسرعة تبلغ نحو 32 كيلو متر في الساعة، مع الشبورة الخفيفة على الطرق الزراعية القريبة من المسطحات المائية، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها بشواطيء بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، وشاطيء بحر يوسف بمدينة الفيوم، والتي تشمل رحلات السفاري والتزحلق على الرمال ولعب الكرة الشاطئية.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد نصحت المواطنين الذين تتطلب أعمالهم النزول ليلا، أو خلال ساعات الصباح الباكر، بعدم تخفيف ملابسهم وضرورة ارتداء الملابس المناسبة وخاصة في المناطق المكشوفة، نظرا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات وعدم الانخداع بدرجات الحرارة نهارا، مع التنبيه على قائدي السيارات بتوخي الحذر صباحا بسبب الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية.
وفي سياق متصل تواصل الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز والأحياء إزالة المخلفات وكسح تجمعات المياه بالشوارع والتي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة أول أمس الأربعاء