حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس الجمعة، من سماح السلطات اللبنانية بهبوط طائرات إيرانية، قال إنها تنقل أسلحة إلى مطار بيروت الدولي.

وقال أردعي عبر إكس الجمعة: "لن نسمح نقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الارهابية بأي طريقة. نحن نعلم عن عمليات نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله ونقوم بإحباطها"، وأضاف "طائرات سلاح الجو تقوم بطلعات جوية في منطقة مطار بيروت الدولي".

#عاجل ‼️ لن نسمح نقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الارهابية بأي طريقة. نحن نعلم عن عمليات نقل أسلحة إيرانية إلى #حزب_الله ونقوم بإحباطها. طائرات سلاح الجو تقوم بطلعات جوية في منطقة #مطار_بيروت الدولي. حتى الان الدولة اللبنانية بخلاف الدولة السورية تصرفت بمسؤولية ولم تسمح نقل…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 27, 2024

 وبعد التحديز الصريح، قال وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، اليوم السبت إنه أوعز إلى مطار بيروت الدولي بمطالبة طائرة إيرانية بتجنب الهبوط في المطار، أو دخول الأجواء اللبنانية، "بعدما دخل الجيش الإسرائيلي على موجة برج مراقبة المطار" وفق ما نقل موقع صوت بيروت إنترناشيونال اليوم السبت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله بيروت إسرائيل وحزب الله لبنان مطار بیروت الدولی حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت!
  • ترامب يرفع السقف ويهدد.. ورئيس الوزراء المصري في بيروت الأسبوع المقبل
  • الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعات
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟