المغاربة يحتلون المركز الثاني ضمن الأجانب الأكثر استثمارا بالعقار في إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
كشفت بيانات الربع الثاني للعام الجاري نشرها موقع Merca2 الاسباني، أن المغاربة أصبحوا من بين الجنسيات الرئيسة، المستثمرة في سوق العقارات الإسباني، حيث استحوذوا على 6.1 في المئة من إجمالي مبيعات الأجانب.
وتزامنت هذه الزيادة مع بلوغ المشتريات الأجنبية نسبة 15 في المئة من إجمالي المعاملات العقارية في إسبانيا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بسوق العقارات الإسباني من قبل المستثمرين الدوليين.
وتعد جزر البليار، وجزر الكناري، ومقاطعة فالنسيا، حسب المصدر الإسباني، من أبرز المناطق التي تجذب المستثمرين الأجانب، حيث شكل المشترون غير الإسبان نسبة 33.37 في المئة، 31.11 في المئة، و28.79 في المئة من إجمالي المبيعات في هذه المناطق على التوالي.
ومن بين الجنسيات الأخرى البارزة في السوق يأتي الألمان، الذين سجلوا حضورًا قويًا إلى جانب المغاربة محتلين المركز الثاني، ثم الفرنسيين، والرومانيين.
وعلى الرغم من تراجع هيمنة البريطانيين، الذين كانوا يمثلون 15.77 في المئة من المشترين الأجانب في عام 2014، إلى 8.37 في المئة في عام 2024، إلا أن هذا التراجع ساهم في تنويع قاعدة المستثمرين في العقارات الإسبانية.
وأفاد التقرير أن تراجع استثمارات البريطانيين قد يكون مرتبطًا جزئيًا بتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) والقيود الجديدة على الإقامة والاستثمار.
كما تحافظ مناطق مثل مرسية وكتالونيا على جاذبيتها للمستثمرين الأجانب، حيث تسعى العديد من الجنسيات لشراء عقارات في هذه المناطق للاستفادة من الطقس المعتدل والمزايا السياحية.
وتأتي هذه الزيادة في الإقبال بالتزامن مع تعزيز إسبانيا لمكانتها كوجهة عقارية دولية تقدم فرصًا مغرية مقارنة بالأسواق الأخرى في أوروبا، مثل فرنسا وإيطاليا والبرتغال.
وتتوقع التقديرات استمرار تزايد اهتمام المستثمرين الأجانب بالعقارات الإسبانية، مع ارتفاع الطلب على المنازل الفاخرة والشقق السكنية في المناطق الساحلية، في ظل استقرار الأسعار نسبيًا مقارنة بالأسواق الأوروبية الأخرى الأكثر تكلفة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المئة من
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متجهة نحو تكبد خسارة أسبوعية، في ظل صعود الدولار بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على عشرات الدول، بينما يترقب المتعاملون صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية لاحقاً اليوم.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3289.79 دولاراً للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 01:27 بتوقيت غرينتش، منخفضاً بنسبة 1.4% منذ بداية الأسبوع. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3340.20 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1% ليقترب من أعلى مستوى له في شهرين سجله أمس الخميس، ما يجعل الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأصدر الرئيس الأميركي أمس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية “مضادة” تتراوح بين 10% و41% على واردات من عشرات الدول والمناطق.
وانخفضت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة بعد فرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية الجديدة على عدد كبير من شركائها التجاريين.
ويركز المستثمرون الآن على بيانات الوظائف الأميركية للحصول على مؤشرات إضافية بشأن المسار المتوقع لسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق هذا الأسبوع.
وغالباً ما يدعم انخفاض أسعار الفائدة الذهب لأنه أصل لا يدر عائداً.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فاستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.10 دولاراً للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.3% إلى 1308.85 دولار، وارتفع البلاديوم 0.9% ليسجل 1216.25 دولاراً.