22 مخالفة مرورية في الإمارات يترتب عليها حجز المركبة.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»
حددت لوائح أجهزة الشرطة في الإمارات، 22 مخالفة مرورية تستوجب حجز المركبة، إذ أشارت أنظمة وزارة الداخلية إلى أن مدة الحجز تختلف بحسب طبيعة المخالفة وتشمل الحجز 7 أيام أو 15 يوماً، أو 30 يوماً، أو 60 يوماً، أو 90 يوماً، فضلاً عن تفاوت الغرامات وعدد النقاط المترتبة على كل مخالفة.
القيادة تحت تأثير المؤثرات العقلية
وأوضحت اللوائح أن المخالفات التي تستوجب حجز المركبة 90 يوماً هي: قيادة مركبة من دون لوحات أرقام ومخالفتها 3000 درهم و23 نقطة.
وأضافت أن المخالفات التي تتطلب حجز المركبة 30 يوماً هي: تجاوز الإشارة الحمراء من المركبات الخفيفة الدراجات الآلية، ومخالفتها 12 نقطة وغرامة 1000 درهم. وتجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 60 كلم ومخالفاتها 12 نقطة و 2000 درهم. والهروب من شرطي المرور للمركبات الخفيفة ومخالفتها 12 نقطة و 800 درهم. والتسبب في وقوع حادث بليغ أو إصابات 23 نقطة، وإحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة من دون ترخيص ومخالفتها 12 نقطة و 1000 درهم، واستعمال المركبة في نقل الركاب بدون ترخيص ومخالفتها 24 نقطة و3000 درهم.
والمخالفات التي تستدعي الحجز لمدة 15 يوماً هي: تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما لا يزيد على 60 كلم، 6 نقاط و1500 درهم. وسير المركبات في مسيرات دون تصريح أو في غير الأحوال المصرح لها 4 نقاط و500 درهم. والمخالفات التي تتطلب حجز المركبة 7 أيام هي: قيادة مركبة غير مؤمن عليها ومخالفتها 500 درهم و 4 نقاط مرورية، قيادة مركبة غير مرخصة، وعدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير، ونقل الركاب في مركبة مخصصة لنقلهم زيادة على العدد المقرر ومخالفتها 500 درهم و 4 نقاط. مخالفة قواعد استعمال لوحات الأرقام التجارية مخالفتها 500 درهم.
تغليظ الغرامات
وبيّنت أن القانون جاء لتغليظ الغرامات، تجنباً لوقوع الحوادث المرورية والحدّ من تجاوزات السائقين المتهورين بما ينعكس إيجابياً على خفض أسباب الوفيات. وتنشر عبر مواقع التواصل فيديوهات للجمهور لتوضيح الآثار السلبية الخطرة نتيجة لوقوع هذه المخالفات.
وتعمل وزارة الداخلية على دراسة التدرج في تغليظ العقوبات لضبط المخالفين في الطرقات، مشيرة إلى أنه كلما زادت المخالفات زادت الحوادث، وكان لا بدّ من إجراءات رادعة لتعزيز السلامة المرورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المخالفات التی حجز المرکبة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
في مشهد يختزل المعاناة اليومية، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 170 آخرين فجر يوم الأحد 1 يونيو 2025، بينما كانوا يتجهون نحو موقع لتوزيع المساعدات الغذائية جنوب قطاع غزة. اعلان
بعد الجدل الذي أثير حول الجهة المكلفة بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، والمتمثلة بمؤسسة غزة الإنسانية، أصبحت طريقت التوزيع تحت دائرة الضوء بسبب الفوضى المصاحبة للعملية وخصوصا بسبب حوادث إطلاق النار المتعددة التي راح ضحيتها العشرات من الفلسطنيين الجوعى الذين ما أن يسمعوا بنقطة توزيع للإمدادات حتى يهرعوا إليها ليجدوا نفسهم وسط الرصاص والنار.
وما كان يفترض أن يكون طوق نجاة من المجاعة التي تنهش في القطاع، أصبح فخًا للموت بحسب تعبير فيليب لازاريني مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
"لازاريني" انتقد بشدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، التي حددت نقطة التسليم في أقصى جنوب مدينة رفح بقطاع غزة، ما اضطر آلاف المدنيين الجوعى والمحتاجين إلى السير عشرات الكيلومترات نحو منطقة شبه مدمرة بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، معتبرًا أن "هذا النظام المهين" لا يخفف المعاناة بل يعمّقها، كما دعا المفوض العام للأونروا إلى ضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لنقل الحقيقة بشكل مستقل.
إسرائيل تقول إن النظام الجديد بتوزيع المساعدات يهدف إلى منع وصولها إلى حماس، دون وجود أي دليل على وجود حوادث من هذا النوع كما تنفي الأمم المتحدة حدوثه، وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية إن النظام الجديد يسمح لإسرائيل بالسيطرة على من يتلقى المساعدات ويجبر الناس على الانتقال إلى مواقع التوزيع، مما يزيد من مخاطر النزوح الجماعي في المنطقة الساحلية.
Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصارفخ عند نقطة التوزيعفجر يوم الأحد، أثناء توجه حشود من المدنيين إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 170 آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وتتحدث آخر حصيلة عن سقوط 75 قتيلا وأكثر 500 مصاب بحسب الوزارة في آخر تحديث.
الرصاص وبحسب شهود عيان، أطلق قبل الوصول إلى موقع المساعدات، من عدة مصادر، بما في ذلك الدبابات، والزوارق الحربية، والطائرات بدون طيار، وأكدوا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الحشود من مسافة تُقدّر بنحو 300 متر، وأن من بين الضحايا أفراد عائلات كاملة.
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون قواته قد أطلقت النار على المدنيين في المنطقة أو داخل موقع توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن قواته أطلقت طلقات تحذيرية على عدد من الأشخاص خلال ساعات الليل، واصفًا بعضهم بالمشتبه بهم، كما نشر الجيش لقطات قال إنها التُقطت بطائرة مُسيّرة تُظهر مجموعة من المسلحين يطلقون النار باتجاه المدنيين، دون إمكانية التحقق من صحة هذه الصور بشكل مستقل.
المساعدات التي لا تكفيفي أفضل الأحوال، ما يصل إلى الأهالي من مساعدات لا يتجاوز القليل من الأرز والعدس والمعلّبات، وفي معظم الأحيان، لا يحصل الآلاف على شيء سوى الانتظار والرصاص.
أما من يحصل على المساعدات، فهو لا يأخذ أكثر من بضع وجبات باردة، كميات لا تكفي عائلة كاملة ليوم واحد، ومع ذلك، تخاطر الأرواح من أجلها، لأن البديل هو الموت جوعًا، أو دفن الأطفال بلا غذاء.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان غزة باتوا على شفا مجاعة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية، ونزوح 90% من السكان، والاعتماد الكامل على مساعدات غير مضمونة الوصول ولا الأمان.
الحديث عن المساعدات في غزة لم يعد نقاشًا حول كمية الطعام أو نوعيته، بل أصبح حكاية عن رحلة محفوفة بالمخاطر، هدفها لقمة تمرّ عبر الرصاص، لتصل إلى فم إنسان أو عائلة تعاني الجوع والحصار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة