"إياتا": 29% زيادة بالسفر عبر شركات الطيران في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" استمرار تعافي قطاع السفر الجوي في شهر يونيو الماضي، مع ارتفاع حركة السفر بنسبة 31 بالمئة مقارنةً بشهر يونيو 2022.
وقال الاتحاد في تقرير، الجمعة، إن جميع الأسواق أظهرت نموًا قويًا، وإن نسبة إجمالي حركة المسافرين وصلت إلى 88.2 بالمئة من مستويات يونيو 2019.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 29.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا": "سجل موسم السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي انطلاقة قوية في يونيو مع تضاعف نمو الطلب، وتجاوز متوسط عامل الحمولة نسبة 84 بالمئة، وهو أمر سارّ لشركات الطيران والاقتصادات المحلية، كما هو كذلك بالنسبة للوظائف المعتمدة على السفر والسياحة، وهو الأمر الذي يعني أن عملية التعافي المستمر للصناعة مفيدة للجميع".
وحققت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 128.1 بالمئة في حركة المسافرين في يونيو 2023 مقارنةً بشهر يونيو 2022، وهو أقوى معدل سنوي بين المناطق.
كما زادت السعة بنسبة 115.6 بالمئة، وزاد عامل الحمولة بواقع 4.6 نقطة مئوية ليصل إلى 82.9 بالمئة، بينما سجلت شركات الطيران الأوروبية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 14 بالمئة مقارنة بشهر يونيو 2022.
وزادت السعة بنسبة 12.6 بالمئة، فيما ارتفع عامل الحمولة 1.1 نقطة مئوية ليصل إلى 87.8 بالمئة، وهو ثاني أعلى معدل بين المناطق.
وشهدت شركات الطيران في أميركا الشمالية ارتفاعًا في حركة المسافرين بنسبة 23.3 بالمئة في يونيو 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، وزادت السعة بنسبة 19.5 بالمئة، وعامل الحمولة 2.7 نقطة مئوية ليصل إلى 90.2 بالمئة، وهو أعلى معدل بين المناطق.
وسجلت شركات الطيران الإفريقية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 34.7 بالمئة في يونيو 2023 مقارنة بشهر يونيو بالعام الماضي، وهي ثاني أعلى نسبة زيادة بين المناطق، وزادت السعة في شهر يونيو بنسبة 44.8 بالمئة، فيما انخفض عامل الحمولة بنسبة 5.1 نقطة مئوية إلى 68.1 بالمئة، وهو أدنى مستوى بين المناطق.
وكانت إفريقيا المنطقة الوحيدة التي شهدت انخفاضًا في عامل الحمولة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرق الأوسط آسيا أميركا الشمالية إفريقيا سفر طيران الطيران سياحة الشرق الأوسط آسيا أميركا الشمالية إفريقيا سياحة فی حرکة المسافرین شرکات الطیران فی بین المناطق بالمئة فی فی یونیو
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية