أيام كنا في جبرة كنت في الصلوات الجهرية كثيرا ما أقرأ بقوله تعالى على لسان نبي الله سليمان ﴿ ٱرۡجِعۡ إِلَيۡهِمۡ فَلَنَأۡتِيَنَّهُم بِجُنُودٖ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَآ أَذِلَّةٗ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ ﴾ [النمل – ٣٧] وذلك لتعزيز الثقة بالله بأن ذلك اليوم آت آت
وهاهو الله يصدق ظننا
وان شاء الله ليخرجن الجنجويد من السودان أذلة صاغرين

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان

تم استئناف إنتاج نفط جنوب السودان منذ قرابة الشهر بعد إصلاح المنشآت المتضررة في بورتسودان- وفقاً لدبلوماسي سوداني.

التغيير: وكالات

أكد مسؤولون، استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان، بعد أسابيع من هجمات شنتها قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة استهدفت منشآت رئيسية.

في الشهر الماضي، أمرت الحكومة السودانية، المتحالفة مع الجيش، شركات الطاقة بالاستعداد لوقف شحنات النفط الخام من جنوب السودان، ما يُمثل ضربة موجعة لجارتها غير الساحلية، التي تعتمد على السودان في صادراتها النفطية، وتستمد أكثر من 90% من عائداتها من النفط.

ومع ذلك، صرح دبلوماسي سوداني رفيع المستوى لراديو تمازج يوم الثلاثاء، بأن فرقًا فنية من كلا البلدين عالجت الأضرار، واستأنفت صادرات النفط عبر بورتسودان.

وقال مبارك محجوب موسى، نائب سفير السودان لدى جنوب السودان، بأن إنتاج النفط الخام استؤنف بعد إصلاح المنشآت المتضررة في بورتسودان.

وأضاف موسى “لقد استؤنف الإنتاج منذ ما يقرب من شهر – لا أتذكر التاريخ الدقيق، لكن العمليات تسير بسلاسة”.

وأوضح أنه تم إصلاح الأضرار من خلال لجان فنية مشتركة بين جوبا وبورتسودان. مؤكدا أن كل شيء يعمل بشكل جيد.

ولم يُعلق مسؤولو جنوب السودان على الفور.

مع ذلك، أكدت نانسي مالير، عضو نقابة عمال شركة “نايلبت”، استئناف إنتاج النفط، لكنها انتقدت عدم دفع رواتب الموظفين.

وقالت مالير “خُفِّضت رواتبنا بنسبة 70%، ووعدت الإدارة بسداد المتأخرات عند استئناف الإنتاج، لكن لم يُدفع شيئاً”.

ودخل موظفو “نايلبت” في إضراب عن العمل، وهي شركة نفط وغاز مملوكة للحكومة في جنوب السودان، حاليًا بسبب عدم دفع رواتبهم لأشهر.

في الشهر الماضي، أفادت التقارير بتعرض محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود في السودان الخاضع لسيطرة الجيش لهجوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي استهدفت البنية التحتية الحكومية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والوقود.

أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 13 مليون شخص، وزعزعة استقرار أجزاء من شرق أفريقيا.

تُشحن صادرات جنوب السودان النفطية، التي تُقدر حاليًا بنحو 110 آلاف برميل يوميًا، عادةً عبر ميناء بورتسودان، حيث يتقاضى السودان رسوم عبور.

ولم تُستأنف الصادرات إلا في يناير بعد توقف دام عامًا بسبب أضرار في خط الأنابيب ناجمة عن اشتباكات سابقة.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان النفط بورتسودان جنوب السودان نانسي مالير نايلبت

مقالات مشابهة

  • نحن (السودانيين) لنا قيمة و فائدة لهذا العالم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قال …. من يفتحون عيونهم الآن)
  • ماذا بينك وبين الله يا شعب السودان ؟؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (القادم …. يا ساتر)
  • الهجمة على الجيش والمخاطر على السودان
  • المدير العام لشركة كهرباء السودان يتعرض لحادث سير بطريق بورتسودان عطبرة
  • شمال السودان، منطقة لها خواص ما يسمى عسكريا بمناطق “الإستنزاف الإستراتيجي”
  • استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • ???? اللواء متمرد مهدي الأمين كبة يمتلك بيتاً فخماً في حى الصفا ومتزوج من قبيلة المحس من شمال السودان