نيمار يعلق على قرار استبعاده من قائمة باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
علق البرازيلي نيمار جونيور، لاعب باريس سان جيرمان، على قرار مديره الفني لويس إنريكي، بعدما قام الأخير باستبعاده من قائمة باريس سان جيرمان أمام لوريان، في أولى مباريات الموسم الجديد.
وقام نيمار بنشر صورة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وهو يقوم بتدريبات منفردة في صالة "الجيم" بالنادي الباريسي.
وعلق الدولي البرازيلي على الصورة، حيث كتب: "لست قلقًا من شيء".
وكانت تقارير صحفية فرنسية، قد أفادت في وقت لاحق بإن نيمار يرغب في الرحيل عن باريس سان جيرمان، حيث تواصل اللاعب مع إدارة برشلونة من أجل العودة مرة أخري للعملاق الإسباني.
ومن المقرر أن ينتهي عقد صاحب الـ 31 عامًا مع باريس سان جيرمان في صيف 2025، لكن هناك بند في العقد يسمح بتجديده تلقائيًا حتى 2027.
الجدير بالذكر أن نيمار جونيور سيتخذ قراره النهائي حول الرحيل عن البي أس جي أم الاستمرار خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاهتمام السعودي بالتعاقد مع اللاعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيمار برشلونة باريس سان جيرمان بوابة الوفد باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.