موقع 24:
2025-08-01@07:45:48 GMT

البابا فرنسيس يندد بغارات "تتجاوز الأخلاق" في لبنان

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

البابا فرنسيس يندد بغارات 'تتجاوز الأخلاق' في لبنان

انتقد البابا فرنسيس، اليوم الأحد، الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، وقال إنها "تتجاوز الأخلاق".

وأضاف البابا فرنسيس أن الدول لا يمكنها أن "تتمادى" في استخدام قوتها العسكرية، وتابع "حتى في الحرب هناك أخلاق تجب حمايتها".
وأردف "الحرب غير أخلاقية. لكن قواعد الحرب تمنحها بعض الأخلاقيات"، وذلك على متن رحلته الجوية عائداً من بلجيكا إلى روما.


ورداً على سؤال خلال تصريحات لصحافيين على متن الطائرة بشأن أحدث الضربات الإسرائيلية، قال البابا البالغ من العمر 87 عاماً: "يجب أن يكون الدفاع دائماً مكافئاً لحجم الهجوم. في غياب هذا التكافؤ، يكون هناك ميل للاستئساد، وهو ما يتجاوز الأخلاق".

#حزب_الله يعترف بمقتل القيادي نبيل قاووق#لبنان #حسن_نصر_اللهhttps://t.co/1f12872MPj

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 ودأب البابا فرنسيس على الدعوة إلى إنهاء الصراعات العنيفة.
لكنه تحدث بشكل أكثر صراحة في الأسابيع القليلة الماضية عن التحركات العسكرية الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ ما يقرب من عام، والتي تقول إنها تستهدف حركة حماس.
وفي الأسبوع الماضي، قال البابا إن الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان "غير مقبولة"، وحث المجتمع الدولي على بذل كل ما هو ممكن لوقف هذا القتال.
وقال إنه يتحدث عبر الهاتف مع أتباع الأبرشية الكاثوليكية في غزة "يومياً"، وإنهم ينقلون إليه تطورات الأوضاع، و"أيضاً الفظائع التي تحدث هناك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله البابا فرانسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

“فرسان الحق” .. حينما تتجلى الأخلاق في عقيدة المخابرات الأردنية

 

صراحة نيوز – بقلم :ا.د احمد منصور الخصاونة

في وطننا الذي يفخر بجنوده وأجهزته الأمنية، تبرز المخابرات العامة الأردنية ليس فقط كدرع واقٍ من المخاطر، بل كمدرسة في القيم والمروءة والإنسانية. ليست القصة التي رواها المواطن حمزة العجارمة إلا نافذة صغيرة تطل على جبل من النبل والرجولة والشهامة المتجذرة في نفوس أبناء هذا الجهاز السيادي الوطني العريق.

فحين تجد فتاة جامعية نفسها وحيدة، مرهقة، في ساعة متأخرة، عاجزة عن العودة إلى بيتها، لا تجد حولها سوى نظرات العابرين وقلق الظلام … يُشرق النور فجأة من حيث لا تتوقع، من رجال لا يعرفون التفاخر ولا ينتظرون الشكر، لكنهم جبلوا على أن يكونوا عونًا وسندًا لكل محتاج وضعيف.

“هاي بنتي قبل ما تكون بنتك” .. فلسفة أمنية تتجاوز التعليمات وتلامس القلوب، ليست هذه الجملة العابرة مجرد تعبير ارتجالي خرج من لسان رجل أمن في موقف إنساني عابر؛ بل هي اختزال صادق لفلسفة عميقة تجسد العقيدة الأمنية الأردنية التي نشأت على القيم، وتشكلت من رحم الأخلاق، وتربّت على سُنة الوفاء والانتماء.

“هاي بنتي قبل ما تكون بنتك” تعني أن المواطن ليس رقماً في سجل، بل هو شريك في الوطن، وأن من ينتسب الى الدائرة، لا يُحركه القانون وحده، بل تُحركه الروح، والضمير، والرحمة، والفطرة الأردنية الأصيلة. هذه الجملة البسيطة كشفت عن وجه آخر لدائرة المخابرات العامة، الوجه الذي لا تراه الكاميرات، ولا تتصدر أخباره العناوين، لكنه حاضر في لحظة وجع، في موقف حيرة، في ساعة عتمة. هناك حيث لا أحد، يظهر رجال المخابرات، لا ليمارسوا سلطة، بل ليحملوا مسؤولية، لا ليفرضوا تعليمات، بل ليقدموا الطمأنينة.

دائرة المخابرات العامة الأردنية ليست فقط خط الدفاع الأول عن الوطن، بل هي أيضاً الحضن الأول لمن يشعر بالخوف أو الضياع. هي النموذج الحي على أن الأمن لا يُبنى بالعتاد وحده، بل يُبنى بالإنسان أولاً، ويصان بالعطاء، ويُروى بالرحمة. في زمن تتآكل فيه القيم عند البعض، ويعلو فيه صوت المصالح، تظل المخابرات العامة الأردنية صرحاً من صروح النبل، ومدرسة في الشرف والكرامة، وعنواناً للثقة التي نُسلمها لهم دون تردد لأننا نعلم أنهم أمناء عليها، كما هم أمناء على تراب الوطن.

ولأن الأردن وُلد من رحم الكرامة، ونشأ في مدرسة الهاشميين، فإن منسوبي مخابراته ليسوا مجرد موظفين، بل هم فرسان لا يغيب عن أعينهم نبض الأردني، ولا تغيب عن ضمائرهم دمعة أم، أو حيرة طالبة، أو قلق مواطن.

فطوبى لمن كانت “بنت الناس” عنده “بنته”، وطوبى لمؤسسة تُقدّم المثال لا المقال، والرحمة لا الجمود، والانتماء لا الادعاء.

لقد عرفناهم عن قرب، وتعاملنا معهم في مواقف ومناسبات مختلفة، فكانوا كما عهدناهم: رجال دولة، فرسان مبدأ، وأصحاب نخوة لا تهاب ولا تساوم. لا يخشون في الحق لومة لائم، ينجزون في صمت، ويحمون الوطن وأبناءه دون أن يسألوا عن مقابل.

دائرة المخابرات العامة، قدموا لنا في هذه الحادثة درسًا في الإنسانية، قبل أن يكونوا نموذجًا في الحماية. هم رجال تمرسوا في ميادين التضحية، وتشربوا أخلاق الجيش العربي، وتربّوا على أن الكرامة لا تتجزأ، وأن البنت الأردنية أمانة في أعناقهم كما هي في كنف والدها.

وإننا – أبناء هذا الوطن – لا نملك أمام هذه النماذج إلا أن نرفع القبعات احترامًا، ونسأل الله أن يحفظهم، ويسدد خطاهم، ويجعلهم دائمًا كما عهدناهم: سندًا للوطن، وعنوانًا للرجولة، ورمزًا للحق.

دام الأردن عزيزًا، دامت مخابراته درعًا حصينًا، ودامت عقيدتها مدرسةً في الشرف والإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • “فرسان الحق” .. حينما تتجلى الأخلاق في عقيدة المخابرات الأردنية
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة
  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من الفاتيكان على التهنئة بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا