هاميلتون يعترف بالمعاناة في «الصحة العقلية»!
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
كشف لويس هاميلتون السائق البريطاني في مسابقات «الفورمولا-1» أنه عانى من مشاكل الصحة العقلية طوال معظم حياته بسبب التنمر في المدرسة وضغوط المشاركة في السباقات.
وقال بطل العالم 7 مرات في فئة السائقين ضمن سباقات سيارات «الفورمولا-1» أنه عانى من الاكتئاب منذ سنوات مراهقته.
وعانى هاميلتون، الذي ولد لأبوين من أعراق مختلطة، من العنصرية عندما كان طفلاً نشأ بمدينة ستيفنيدج الإنجليزية.
وصرح هاميلتون لصحيفة (صنداي تايمز) البريطانية: «عندما كنت في العشرينيات من عمري، مررت ببعض المراحل الصعبة حقاً، لقد عانيت من مشاكل الصحة الذهنية طوال حياتي».
وأضاف هاميلتون «لقد أصبت بالاكتئاب، منذ سن مبكرة للغاية، عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، أعتقد أنه كان بسبب ضغط السباقات والكفاح في المدرسة والتنمر، لم يكن لدي أحد لكي أتحدث معه».
وبعد فترة من البحث عن الذات وسط جائحة فيروس كورونا عام 2020، بدأ هاميلتون في الاستيقاظ في الساعة 5 صباحاً للتأمل قبل الذهاب للركض.
وأوضح هاميلتون في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «كنت أعاني في البداية من أجل تهدئة عقلي، لكنها طريقة رائعة حقاً للتواصل مع نفسي ومشاعري الداخلية وفهم ما يمكنني القيام به».
ويحتل هاميلتون «39 عاماً» المركز السادس في الترتيب العام لفئة السائقين حالياً ببطولة العالم، بعدما حقق فوزين فقط في سباق الجائزة الكبرى خلال الموسم الجاري.
من المقرر أن ينتقل هاميلتون إلى فيراري في نهاية الموسم الحالي بعد 12 عاماً قضاها مع فريق مرسيدس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 هاميلتون بطولة العالم للفورمولا 1 فيراري مرسيدس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف بوجود مجاعة حقيقية في غزة .. واشنطن تعتزم تعزيز جهود إيصال الغذاء
من على العشب الأخضر لملعبه الجديد في اسكتلندا، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بكلمات حملت الكثير من الرسائل السياسية، بعضها مباشر، وأخرى مبطنة، في وقت تتصاعد فيه التوترات على الساحة الدولية، وتحديدًا في غزة وأوكرانيا. ورغم الأجواء الترفيهية، بدا واضحًا أن ترامب لا ينفصل تمامًا عن المشهد السياسي، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته المتأزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوضع الإنساني المتدهور في غزة.
"أحاول تسوية الأمور".. رسائل مبطنة لنتنياهوعندما سُئل عن موقفه من نتنياهو، اكتفى ترامب بجملة لافتة: "أحاول تسوية الأمور". الجملة القصيرة كشفت عن توتر لم يعد خافيًا بين الزعيمين، بعد تصريحات سابقة لترامب انتقد فيها مواقف نتنياهو، وخصوصًا بشأن إنكار المجاعة في غزة. وفي خطوة غير مألوفة من سياسي أمريكي بارز، أقر ترامب بوجود "مجاعة حقيقية" في القطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن ستعزز جهودها في إيصال الغذاء، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إنشاء "مراكز غذائية" داخل غزة.
لا لقاء مرتقب مع شي جين بينجوفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، فنّد ترامب تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج على خلفية المحادثات الجارية بشأن الرسوم الجمركية. عبر حسابه على "تروث سوشيال"، كتب ترامب ساخرًا: "الأخبار الكاذبة تقول إنني أسعى لقمة مع الرئيس شي. هذا غير صحيح. قد أزور الصين فقط بدعوة رسمية، وإلا فلا فائدة!". بهذه العبارة، وجه ترامب رسالة واضحة تؤكد تمسكه بموقع القوي في معادلة العلاقة مع بكين.
من الجولف إلى "إخماد الحرائق" الدوليةفي ختام زيارته إلى اسكتلندا، افتتح ترامب ملعبًا جديدًا للجولف في مدينة أبردين، لكنه لم يغادر دون أن يلمّح إلى رغبته في العودة سريعًا إلى قلب الأحداث. وقال للحاضرين إنه سيتوجه لاحقًا إلى واشنطن "لإخماد الحرائق في أنحاء العالم"، قاصدًا بذلك الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها حرب غزة والصراع في أوكرانيا، حيث تتشابك السياسة والإنسانية والمصالح الدولية.
حضور سياسي وسط ملعب الجولفرغم أن زيارته إلى اسكتلندا بدت في ظاهرها ترفيهية، إلا أن دونالد ترامب لم يفوّت فرصة الحديث في قضايا دولية محورية، مؤكدًا أنه لا يزال لاعبًا حاضرًا في المشهد، حتى من بعيد. وبينما يلوّح بـ"التسويات" ويدعو لتقديم المساعدات لغزة، يوجه رسائل حادة لبكين ويستعد للعودة إلى واشنطن، حيث "الحرائق" بانتظاره.