سكاي نيوز عربية:
2025-05-14@05:50:02 GMT

"الوحدة 910".. هل يلاحق أشباح حزب الله إسرائيل؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

في أعقاب عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ، أصبحت الوحدة 910 التابعة لحزب الله، "التهديد الأوضح" للمصالح الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، وفقا لمركز ألما للأبحاث.

وفي تقرير نشره مركز الدراسات المختص بالشأن الإسرائيلي، تم تقييم الوحدة المعروفة باسم "وحدة الظل"، كالجهة الأخطر على إسرائيل الآن.

وعملت الوحدة في الماضي في أميركا وأوروبا وأفريقيا وآسيا وكانت قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة.

وفقا لصحيفة "جيروزلم بوست"، يدير حزب الله "الوحدة 910"، وهي واحدة من أكثر فروع الحزب سرية وخطورة، وتقع تحت قيادة طلال حمية، المعروف أيضا باسم "أبو جعفر".

أبرز المحطات

شاركت الوحدة في العديد من الهجمات البارزة، بما في ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992 ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994.

في عام 2012، نفذت تفجيرا انتحاريا على حافلة تقل سياحا إسرائيليين في بلغاريا.

ووفقا للصحيفة، حافظت الوحدة على السرية التامة في عملياتها، معتمدة على الشبكات المحلية والمنظمات الإجرامية في جميع أنحاء العالم.

وقد عمل العملاء، الذين خضعوا لتدريبات أمنية صارمة وغالبا ما كانوا يحملون جنسيات أجنبية، تحت غطاء مدني واستغلوا الاتصالات مع أنصار حزب الله والحكومات الأجنبية لأغراض لوجستية وعملياتية.

في 2019، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن إفشال عدة عمليات للوحدة 910 في بوليفيا وقبرص وبيرو وتايلاند وبريطانيا، ومع ذلك فهناك تنام لدورها في السنوات الماضية.

هذا التنامي بدأ فعليا عام 2008 بعد اغتيال قيادي حزب الله عماد مغنيّة، فاستمرت الوحدة بعد اغتيال الأخير كأداة في "حرب الظل" الإيرانية مع الغرب في المنطقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله بلغاريا حزب الله حسن نصر الله لبنان لبناني إسرائيل إسرائيل حزب الله بلغاريا أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام

12 مايو، 2025

بغداد/المسلة: اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مؤكدا أنها “لم تنسحب أو توقف عدوانها على لبنان”.

وقال الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، إن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني وتمكين الجيش اللبناني من نشر قواته ليكون القوة الوحيدة لحفظ الأمن هناك”، مشيرا إلى أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ 1982، من تقسيم لبنان وعقد اتفاق مذل له”.

وأضاف أن “إسرائيل بقيت على خمسة تلال وفي مكان محدود كان يمكن أن يكون العاصمة بيروت لولا المقاومة”، متابعا: “معادلة الجيش والشعب والمقاومة انتصرت في لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد الشيخ قاسم على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أنه “لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل من ضم قسم من أراضي لبنان تدريجيا كل عام”.

وأوضح الأمين العام لـ”حزب الله” أن “نتنياهو لم يتمكن من تحقيق هدف القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور عام و7 أشهر على الحرب”، مؤكدا أنه “من المستحيل أن يتمكن نتنياهو من أن يسلب الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر لنهاية ولايته”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل “حزب الله” اللبناني، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مستمرة في مجازرها.. حديث عن اغتيال لأحد قادة القسام
  • إسرائيل – محاولة اغتيال محمد السنوار تحاكي سيناريو تصفية نصر الله
  • أبين.. نجاة مسؤول إداري وأمني في مصنع أسمنت الوحدة من محاولة اغتيال
  • هل تتكرر في إيران؟.. شبح المفاعل النووي العراقي يلاحق إسرائيل والعالم
  • نعيم قاسم: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان "لعبٌ بالنار" ومحاولات إخراجنا من المعادلة فشلت
  • حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام
  • نيالا صارت مدينة أشباح بعد هروب الجنجا
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • استشهاد 10 فلسطينيين في غزة والاحتلال يلاحق النازحين