تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بيروت - الوكالات
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخرا.
وقالت صحيفة "معاريف" إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن إسرائيل استغرقت دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وذكرت أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب، مشيرة إلى أن نصر الله استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن بدء عملية برية واسعة في غزة
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي أمس بدء عملية برية واسعة في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفتاحه على اتفاق ينهي القتال في القطاع، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته «بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون»، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع. وأمس الأول، أعلن الجيش توسيع ضرباته على رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الإنساني في القطاع.
وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.
ورأى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أمس بأنه في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة، إن الجانبين إلى جانب الوسطاء «يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية».
في الأثناء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «في حصيلة أولية، عدد القتلى الذين نقلوا إلى مستشفيات 50 قتيلاً على الأقل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الفجر الأولى»، مشيراً إلى تلقي بلاغات بوجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة بالقطاع.
في وقت سابق أمس أكد بصل مقتل 33 شخصاً بينهم أطفال جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى نقل 22 قتيلاً و100 مصاب جراء قصف إسرائيلي بعد منتصف ليلة أمس، لعدد من خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
في الأثناء، تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، أمس، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت سيسيليا سترادا عضو البرلمان الأوروبي من أمام معبر رفح «إن على أوروبا أن تفعل المزيد، أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئاً لوقف المذبحة»، داعية إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك». وأضافت سترادا «ينبغي أن يكون هناك حظر تام للأسلحة من وإلى إسرائيل، ويجب وقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية».