الثورة نت/..

طور العلماء في جامعة تيومين الحكومية الروسية طريقة جديدة تساعد على تحسين عمليات تدوير المخلفات البلاستيكية.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: “اكتشف العلماء في جامعتنا طريقة جديدة تجعل عملية إعادة تدوير النفايات البلاستيكية أسهل وأكثر أمانا للبيئة، الطريقة تستخدم فيها مواد محفزة يتم استخراجها من الطين”.


وأضاف البيان: “توجد في جميع انحاء العالم مشكلات تتعلق بالتخلص من النفايات البلاستيكية، وتوجد كميات هائلة من البلاستيك يتم إرسالها إلى مدافن النفايات كل عام، جزء صغير منها يخضع لعمليات إعادة التدوير والباقي يتم حرقه، ما يتسبب بإطلاق كميات كبيرة من المواد الضارة بالبيئة، تحليل البلاستيك كيميائيا وإعادة تدويره أمر مهم للحفاظ على البيئة، ويمكن تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد يمكن استعمالها لاحقا كمصادر إضافية للوقود أو كمواد خام للصناعات الكيميائية أو إنتاج البوليميرات.. يتم تحليل البلاستيك كيميائيا اليوم في درجات حرارة عالية، وتستخدم في هذه العمليات مواد محفزة غالية الثمن نسبيا، لقد تمكنا من تطوير محفزات رخيصة ويتم استخراجها من مكونات موجودة في الطبيعة مثل الطين”.

وحول الموضوع قال الأستاذ في كلية العلوم في الجامعة، فلاديمير خاريتونتسيف: “وجود كميات كبيرة من الطين في منطقة تيومين يساعدنا على استخراج المواد المحفزة لعمليات تحليل النفايات البلاستيكية، ما سيقلل من تكلفة إعادة تدوير هذه النفايات.. نظريا، يمكن استخدام أنواع مختلفة من الطين مع تركيبات معدنية مختلفة لاستخلاص المحفزات، لكن من الضروري إجراء دراسات تجريبية إضافية للحوصول على أنواع جديدة من المحفزات”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النفایات البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

مناقشة سبل النهوض بالصناعات البلاستيكية في حسياء الصناعية

حمص-سانا

بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء بحمص طلال زعيب مع نخبة من المستثمرين في قطاع الصناعات البلاستيكية آلية النهوض بهذا القطاع، وسبل تجاوز المعوقات وإيجاد الحلول للمصاعب الموجودة.

وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى المدينة أكد زعيب على أهمية توفير الإمكانيات والمقومات اللازمة للنهوض بهذه الصناعة، لتكون بمكانتها العالمية والمنافسة في السوق الداخلية والخارجية، ودعا جميع العاملين في هذا المجال إلى التعاون يداً بيد لتحسين واقع الصناعة البلاستيكية في سوريا، وتذليل العقبات التي تعيق عملهم.

بدورهم طالب الصناعيون بالحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية في المدينة، وتخفيض سعر الكهرباء وإعلام المنشآت الصناعية بساعات التقنين مسبقاً لتفادي الخسائر، والسماح بترخيص منشآت هندسية ضمن القطاع الكيميائي وبالعكس نظراً لتداخل بعض الصناعات ببعضها، ودعم صناعة البلاستيك إنتاجياً وتسويقياً، وضبط دخول المنتجات من دول الجوار لحماية المنتج المحلي.

وتضمنت المقترحات تشكيل لجنة تعنى بحل مشاكل الصناعات البلاستيكية ضمن المدينة الصناعية، وتسريع آليات الإعفاء الجمركي، وتسهيل الموافقات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتعديل النظام الضريبي، والسماح للصناعيين باستيراد النفايات البلاستيكية، وتسريع إنجاز المرفأ الجاف لتخفيف أعباء نقل المواد إلى المدينة الصناعية.

وأشار بعض الصناعيين إلى ضرورة دعم صناعة المواد الأولية، وتركيب ألواح طاقة شمسية لمحطات ضخ المياه، ومنح قروض بدون فوائد للصناعيين لتحديث خطوط الإنتاج، وتوفير شبكة اتصالات وإنترنت لخدمة المنشآت الصناعية والعاملين فيها، والسماح بحفر آبار مياه لبعض المنشآت.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • دراسة: البلاستيك في الأدوات اليومية قد يُسبب اضطرابا بالنوم بنفس طريقة الكافيين
  • جمعت 2 مليون دولار.. مشاركة واسعة في حملة الوفاء لحلب لإعادة الإعمار (شاهد)
  • سوريا تستحق الحياة: نداء إلى أبناء الوطن والعالم لإعادة الإعمار والمصالحة
  • إعادة تدوير الوجوه في انتخابات طرابلس
  • الصناعة تصدر 46 رخصة تعدينية جديدة خلال مارس 2025
  • وزير جنوب أفريقي: السرقة تبقى سرقة ويجب إعادة الآثار فورا
  • طريقة عمل تيراميسو مهلبية جديدة وغير تقليدية
  • البلاستيك.. خطر صامت يهدد صحة الإنسان
  • بعد الموافقه عليه.. ننشر مواد مشروع قانون بشأن تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • مناقشة سبل النهوض بالصناعات البلاستيكية في حسياء الصناعية