«الشباب» تعلن عن رحلة لمدة 5 أيام إلى شرم الشيخ.. اعرف السعر والشروط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعنلت وزارة الشباب والرياضة عن انطلاق فوج جديد من أفواج رحلات اعرف بلدك، والمقرر تنفيذه بمدينة شرم الشيخ، ضمن مبادرة صيف شبابنا، خلال الفترة من20 أكتوبر 2024 وحتى 24 أكتوبر 2024 وذلك لشباب محافظة السويس فقط.
شروط رحلات شرم الشيخوجاءت شروط الذهاب لرحلة شرم الشيخ التابعة لوزارة الشباب والرياضة وفق البيان الصادر عن الوزارة كالآتي:
- مدة الفوج 5 أيام بـ4 ليال.
- السن من 18 وحتى 40 سنة.
- ممنوع نهائيًا اصطحاب الأطفال ومشاركة الأسر.
- في حالة عدم صحة البيانات أو مخالفة تعليمات هيئة الإشراف أو ظهور مخالفات وقضايا أمنية يتم مغادرة المشارك فوراً دون استرداد مبلغ الاشتراك.
- قيمة الاشتراك: وتكون قيمة الإشتراك 2000 جنيه من كل مشارك.
- الإقامة تكون بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ .
- الإستقبال يكون على وجبة الغذاء يوم 20-10-2024 والمغادرة فجر يوم 24-10-2024.
كما ذكرت وزارة الشباب والرياضة في البيان أن الإشتراك يكون من هذا الرابط الإلكتروني
.مكان وموعد رحلة شرم الشيخالتجمع يكون من أمام مبنى مديرية الشباب والرياضة بالسويس الساعة 6:30 صباحًا يوم الأربعاء الموافق 20-10-2024، لتسجيل حضور ومطابقة البيانات قبل ركوب الأتوبيس و يتم التحرك الساعة 7 صباحًا.
- يحق للمشرف إجراء أي تعديل أو تغيير في البرنامج السياحي الذي يتمّ الاتفاق عليه وفقاً لأي ظروف طارئة، والمشاركين مسؤلون مسؤلية تامة عن سلامتهم دون أدنى مسؤلية على وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة رحلات اعرف بلدك شرم الشيخ شرم الشيخ الشباب والرياضة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الاعتصام بحبل الله.. اعرف كيف يكون وماذا يتضمن وما ثمراته
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن آية {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} سورة آل عمران، صارت مثلا، وأصبحت مبدأ وشعاراً للمسلمين، والمفتاح الذي نفتح به باب كل خير.
الاعتصام بحبل الله
وبين أن {وَاعْتَصِمُوا} أمرٌ بالتمسك الشديد، لا مجرد الأخذ اليسير.. فالاعتصام فيه طلب حماية من الفتن والضياع، كما يحتمي المرء بجدار من السهام.
بماذا يتضمن حبل الله فى الآية
وأوضح أن "حبل الله" يتضمن: "القرآن الكريم، شريعة الله، جماعة المؤمنين، التوكل على الله وقوته".
ولفت الى أن التعبير بـ "حبل الله" بدلاً من "القرآن" فقط؛ لأنه أوسع في المعنى، ويجمع بين دلالات متعددة.
دلالات بحبل الله
-فـ {بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} إشارة إلى الجماعة لا الفرد. فالاجتماع على الحق سرّ التمكين، والفرقة سبب الخذلان. كل انتصارات الأمة (الصحابة، صلاح الدين، مقاومة التتار) كانت نتيجة وحدة واعتصام.
وكل الانكسارات (مثل الأندلس وملوك الطوائف) كانت بسبب الفرقة والتنازع.
- {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أمر يقوّي النفس على الاعتصام.. ومن أعظم النعم: تأليف القلوب بعد العداوة، وهي نعمة لا يملكها بشر.
ثمرة الاعتصام بحبل الله
وذكر أن الأخوة الصادقة ثمرة الاعتصام بحبل الله.
وقيل فيها:"سعادة الدهر"، وهي فوق كل متاع.. فالخل الوفي نادر، فمن وجد أخًا في الله فليحفظه.
- من سنن الله في التاريخ : النصر عند الوحدة والاعتصام. الهزيمة عند التفرق والتخاصم.
- الهداية ثمرة الطاعة {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. الهداية لا تكون إلا عبر:
" الاعتصام، الشكر، الأخوة، طاعة الله ورسوله، وحدة الأمة".
كيفية الاعتصام بحبل الله؟
قال الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين بالاعتصام بحبل الله وهو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، وما يتبع ذلك من سُنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح «الجهني» خلال خطبة له من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الاجتماع على العقيدة الصحيحة والتمسك بها هي التي تجمع القلوب وتؤلف بينها، وعد هذا بالمجتمعات قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كيف كانت الفرقة والتنابذ والتناحر والعداوة، حتى بين أفراد القبيلة الواحدة.
وواصل: فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجاء هذا الدين معه، ودخل فيه من أراد الله له السعادة اجتمعت القلوب وتآلفت، ولهذا يذكر الله جل وعلا بهذه النعمة فيقول جل وعلا: « وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا» .
وأكد أن بالشكر تزاد النعم وتدفع النقم ، قال تعالى: « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ»، ويقول الله تبارك وتعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ» بأن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وقال تعالى: «اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ».
وبين أن يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ في النار داعيًا إلى الايمان بالقضاء والتوكل على الله والصبر على البلاء وشكر الله على النعماء فذلكم هو الخير كله.