لبنان ٢٤:
2025-05-20@08:36:07 GMT

حديث عن اجتياح بري للبنان.. هذه آخر المعلومات

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

حديث عن اجتياح بري للبنان.. هذه آخر المعلومات

كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، أن عملية إسرائيلية برية وشيكة قد تحدث في لبنان.

وذكرت هذه المصادر أن التوغل البري سيسبقه قصف جوي على مواقع حزب الله جنوبي لبنان.

وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم تفكيك منشآت حزب الله العسكرية في القرى الحدودية". من جهة أخرى، كشف مسؤول أميركي، الإثنين، أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تشن قريبا توغلا بريا محدودا جنوبي لبنان.



المسؤول أوضح أن هذا التوغل سيزيد عن ما كان مخططا له في الأصل بعد مناقشات بين البلدين جرت نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وأضاف أن التوغل البري المحدود من شأنه أن يستهدف البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

وحذر المصدر من أن المسؤولين الأميركيين قلقون من أن ما قد يبدأ كتوغل محدود قد يتحول إلى عملية أكبر على المدى الطويل، مشيرا إلى أن هذه المخاوف تجري مناقشتها مع الجانب الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة أن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت بالفعل غارات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة كجزء من الاستعدادات لهجوم بري إسرائيلي محتمل.

من جهته، ذكر مسؤول أميركي لـ"سي.بي.إس" أن العملية الإسرائيلية في لبنان قد تبدأ خلال ساعات.

كذلك، أبرزت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أن التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان قد يأتي في أقرب وقت هذا الأسبوع. (سكاي نيوز عربية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن الكريم عن الجبال"، بحضور كل من: الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الشيخ علي حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر.

خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي تأسست دعوته على حسن الخلقخطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي

وأوضح الدكتور عبد الفتاح العواري أن الجبال تمثل الرابط الوثيق لهذه الأرض التي مدها الله لنا، كما أن لها دور حيوي في حفظ توازن الأرض وتحقيق استقرارها، وهذا أحد الأدلة على قدرة الله سبحانه وتعالى، لما فيه من دلائل القدرة وعظيم الصنع التي لا يستطيع بشر كائن من كان أن يأتي بمثل هذا الخلق – خلق الجبال-، ليبين لخلقه مكونات الخلق " أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"، مشيرًا إلى أن دور الجبال في حفظ توازن الأرض ينتهي بقيام القيامة " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا"، أي أن الله سبحانه وتعالى يزيل الجبال ولا يبقي فيها شيئًا يوم القيامة، لتعود الأرض مسطحة لا شيء فيها.

وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري على أهمية التأمل العميق في الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجبال؛ لأن هذا التدبر يكشف عن عظمة الخالق وقدرته الباهرة في إبداع هذا الكون، فالجبال ليست مجرد تضاريس صماء، بل هي آيات كونية واضحة، ودلالات قاطعة على بديع صنع الله، حيث يقول الحق تبارك وتعالى: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ".

من جانبه قال مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر: إن الإشارة إلى الجبال في القرآن الكريم جاءت بصيغ متعددة، حيث ورد في ثمانية وأربعين موضعًا ضمن سور القرآن الكريم المختلفة، فجاء بصيغة الجمع في واحد وثلاثين موضعًا، وبصيغة المفرد في أربعة مواضع، مضيفًا أن القرآن الكريم لم يقتصر على لفظ "الجبال" للإشارة إليها، بل ذكرها بأسماء أخرى تحمل معاني إضافية، مثل "الرواسي" التي وردت تسع مرات، وتوحي بثباتها ورسوخها ودورها في تثبيت الأرض، كما لفت إلى أن القرآن ذكر جبالًا بأسمائها الخاصة، كجبل الجودي الذي ارتبط بقصة نوح عليه السلام، وجبل عرفات ذي المكانة العظيمة في مناسك الحج، والصَّفا والمروة اللذين شهدا سعي السيدة هاجر عليها السلام وأصبحا من شعائر الله، وهذه الجبال التي سميت بأسمائها دلالة على قدسيتها ومكانتها الإيمانية.

ولفت الدكتور مصطفى إبراهيم، إلى جانب بالغ الأهمية يظهر من خلال التدبر العميق لآيات القرآن الكريم التي تتناول الجبال، وهو ما يمكن وصفه بـ "الصفات الإيمانية" للجبال، واستشهد بقوله تعالى "وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا"، أي أن هذا التصوير القوي يكاد يجعلنا نتخيل خشوع الجبال وتأثرها بعظمة الخالق لدرجة أنها تكاد تتداعى وتسقط، وقوله تعالى "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ" ففي هذه الآية، يتجلى تسبيح الجبال لله عز وجل مصاحبًا لتسبيح النبي داود عليه السلام، مما يرسخ فكرة أن هذه الجمادات ليست صماء خالية من الشعور والإدراك، بل هي مخلوقات تسبح بحمد ربها بطريقتها التي يعلمها هو سبحانه.

يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

طباعة شارك الجامع الأزهر ملتقى التفسير الإعجاز القرآني حديث القرآن الآيات القرآنية

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
  • اجتياح غزة.. إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجية
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال
  • جوزيف عون: مصر شريك أساسي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.. وأشكر الرئيس السيسي دعمه للبنان
  • جوزيف عون يكشف العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان .. فيديو
  • ألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة
  • صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
  • إسرائيل تنشر فيديو للحظة إغتيال قائد في حزب الله