بوابة الفجر:
2025-12-11@08:23:20 GMT

اليوغا للصحة العقلية وتنمية المرونة العاطفية

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

اليوغا هي حكمة قديمة مصدرها الهند مع احتضان أكبر تشير إلى علم الروح، وليس فقط التمارين البدنية. في الأساس، اليوغا هي عملية تحويلية، والسبب في أنها يمكن أن تعلن بالفعل أنها تساعد الناس على فعل الأفضل لأنفسهم. 

اليوغا كأداة تستحق اهتمام الشخص الذي يبحث عن وسيلة لتحسين حالته المزاجية.

فهم العلاقة بين العقل والجسم

يتضمن المفهوم الأساسي لليوجا أيضًا مجمل الشخص حيث يتم التعرف على الأبعاد العقلية والروحية واعتبارها مهمة أيضًا.

 

وبهذا نؤمن بفكرة أنه عندما يشعر الإنسان بالضيق فإن ذلك يظهر من خلال التوتر في الجسم؛ من ناحية أخرى، قد تزيد الأعراض الجسدية أو تقلل من الانزعاج العاطفي اعتمادًا على المريض؛ تكشف اليوغا عن طريقة للوصول إلى حل وسط بين كل هذه المكونات في أنفسنا.

البراناياما (التحكم في التنفس): التنفس هو اتصال بجهازنا العصبي في الواقع، التنفس والجهاز العصبي هما نفس الشيء. تعتبر العمليات مثل الشهيق والزفير الصحيحين، وطرق التنفس من خلال فتحتي الأنف اليمنى واليسرى، وطريقة التنفس من البطن، فعالة في تقليل القلق وغفلة العقل.

التأمل والوعي الذهني: تتضمن اليوجا أيضًا استخدام التركيز التأملي لمنع التشتيت وإطالة الأفكار في الوقت الحاضر. ومن خلال إدخال تقنيات الوعي الذاتي بما في ذلك فكرة عدم التفاعل مع الأفكار الناشئة، يستطيع المرء بناء القوة العاطفية.

أسانا (الوضعيات الجسدية): أوضاع الوجه مهمة ولكن الوعي والنية في سياق التغيير يشكلانها. تعمل الأوضاع مثل وضعية المحارب II ووضعية المثلث ووضعية الجمل على إعداد العضلات الخارجية للجسم والعقل أيضًا.

يوجا نيدرا (النوم اليوغي): هذا نوع من الاسترخاء الموجه الذي يساعد الشخص على الاسترخاء إلى أقصى حد ومكافحة التوتر. ونحن على ثقة بأنها وسيلة للمساعدة في استعادة التوازن وتحديث العقل.

اليوغا والركائز الخمس للصحة

تعزيز الأورجا: من خلال تعزيز الدورة الدموية للطاقة والحيوية. 

زراعة السمريتي: لتعزيز الصحة العقلية والحدة وإدارة المشاعر.

دعم الديبان: تعزيز عملية الهضم وصحة الأمعاء عن طريق استخدام الوضعيات والبراناياما.

تحفيز نيدرا: ممارسة يوجا نيدرا لتهدئة الجسم والعقل وأساناس اليوغا التصالحية.

الأتما المغذية: إن التواصل مع الذات أو كما يسميها البعض هو الفن النبيل لممارسة التأمل.

اليوغا كأسلوب حياة

الاعتقاد الخاطئ هنا هو أن اليوغا موجودة فقط على السجادة مثل أي شكل من أشكال التمارين الرياضية؛ إنها طريقة حياة. 

يمكن دمج اليوغا بسهولة في الأنشطة اليومية للشخص من خلال قضاء بعض الوقت في ممارسة التنفس العميق أو عن طريق القيام ببعض الحركات. تذكر أن الاتساق هو المفتاح.

لذلك، عندما نتعمق أكثر في معنى اليوغا وارتباطها بنوعية حياتنا، نأمل أن نوجه أنفسنا نحو طريق التغيير الذي سيقودنا في النهاية إلى الحياة بشكل جيد؛ الحياة التي تكون سعيدة وقوية وسلمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

النائب فريال بني سلمان: عجلون بحاجة عاجلة لخدمات وتنمية متكاملة

صراحة نيوز -أكدت النائبة فريال بني سلمان، خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة لعام 2026، حرصها على تمثيل هموم محافظة عجلون، مشددة على ضرورة توفير فرص حقيقية لتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى حياتهم، قائلة إن أبناء هذه الأرض الجبلية الخضراء ينتظرون العدالة في الخدمات والتنمية.

وقالت بني سلمان إن المواطن تعب من الانتظار ومن الوعود التي لا تجد طريقها إلى الواقع، مشددة على أن التنمية لا تتحقق دون عدالة، ولا عدالة دون وصول الخدمات لكل منطقة. وأشارت إلى تحديات المحافظة العديدة، من أبرزها الطرق المتهالكة التي تحتاج إلى صيانة عاجلة، والمدارس المكتظة، وخاصة في لواء كفرنجة، حيث يقتصر عدد المدارس على اثنتين للذكور رغم أن عدد السكان يزيد عن سبعين ألف نسمة، بالإضافة إلى نقص الأطباء الاختصاصيين في مستشفى الإيمان الحكومي، مما يضطر المرضى للتحويل إلى مستشفيات أخرى.

وأضافت النائبة أن الشباب في عجلون ينتظر فرص العمل لتبدأ حياتهم، مؤكدة أن المخصصات الحالية الموجهة للمحافظة لا تكفي لإصلاح قرية واحدة، وأن مشكلة المياه القديمة والجديدة تحتاج إلى حلول جذرية رغم وجود سد على وادي كفرنجة، حيث لا تصل المياه في الصيف إلا مرة واحدة شهريًا.

وشددت بني سلمان على أهمية تطوير البنية التحتية في المناطق السياحية وعجلون بشكل عام، بما يشمل الطرق، الإنارة، المرافق العامة، والمسارات الآمنة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة السياحية مثل بيوت الضيافة والمتاحف المجتمعية والحرف اليدوية، وأيضًا تعزيز السياحة الدينية المسيحية لمواقع المحافظة.

وفي قطاع الزراعة، طالبت النائبة الحكومة بتحسين شبكات الري وتقليل الفاقد باستخدام التقنيات الحديثة، ودعم المزارعين بالقروض الميسرة والبرامج التثقيفية لتطوير طرق الزراعة الحديثة، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الإنسان والمكان معًا.

وأشارت بني سلمان إلى جهود الجهات المختصة لتطوير كلية عجلون الجامعية، مؤكدة ضرورة استكمال المباني والتعيينات الإدارية والفنية لتصبح المرافق متكاملة وتحقق أهدافها الأكاديمية، معربة عن أملها في أن تتحول الكلية إلى جامعة مستقلة مستقبلًا.

ولفتت النائبة الانتباه إلى أوضاع ذوي الإعاقة السمعية في المحافظة، موضحة عدم وجود دعم كافٍ لهم، وغياب مدارس خاصة لتعليم الأطفال الصم، ما يضطر الأهالي لإرسال أبنائهم إلى محافظات أخرى وتحمل أعباء السفر، وعدم توفر مترجم لغة الإشارة في الدوائر الرسمية لتسهيل معاملاتهم، إضافة إلى قلة الدعم لمؤسسات الجمعية الوحيدة الخاصة بالصم في عجلون.

واختتمت بني سلمان حديثها بالدعاء لحفظ الأردن وفلسطين، مؤكدة أن العمل من أجل المواطن وتحسين الخدمات في عجلون هو مسؤولية وطنية أساسية، داعية الجميع إلى التفاؤل والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل لأبناء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية
  • قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
  • نصائح فعالة للتخلص من احتقان الصدر سريعًا عند الإصابة بالأنفلونزا
  • قلة النوم مرتبطة بانخفاض متوسط ​​العمر المتوقع
  • محافظ كفرالشيخ يوجّه بتكثيف أعمال تطوير طريق سخا ومسار العائلة المقدسة
  • تصادم مروع فوق طريق الصف يشل الحركة ويستنفِر أجهزة الجيزة
  • الذكاء الاصطناعي والتعلم.. متى يكون مساعدًا ومتى يحتاج العقل البشري للتدخل؟
  • النائب فريال بني سلمان: عجلون بحاجة عاجلة لخدمات وتنمية متكاملة
  • إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
  • حمدان بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. رفاه المواطن محور التخطيط في دبي