مدينة الملك سلمان للطاقة تدشن مصنع شواحن المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
البلاد (بقيق)
دشنّت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، أمس الاثنين مصنع سمارت موبيلتي المتخصص في تصنيع شواحن المركبات الكهربائية، وأول محطة شحن للمركبات الكهربائية في سبارك، بحضور الرئيس التنفيذي لـ(سبارك) مشعل بن إبراهيم الزغيبي، والرئيس التنفيذي لـ(سمارت موبيلتي) صاحب السمو الأمير فهد بن نواف، بمقر المدينة في بقيق.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة في تعزيز إستراتيجية توطين الصناعة في المملكة، بما يعزز برنامج (صُنع في السعودية) ضمن سياسات المحتوى المحلي.
وأكد الزغيبي أن مدينة الملك سلمان للطاقة مهيّأة لتصبح المنصة المركزية الإقليمية للتقنيات الصناعية والطاقة المتقدمة، مشيرًا إلى قربها من البنية التحتية الأساسية للطاقة في المملكة، وإمكانية الوصول للموانئ على الخليج العربي؛ بهدف بناء ممر موحد للتصنيع والتصدير على مستوى المنطقة، إذ تتمثل مهمة “سبارك” في تمكين المستثمرين من بناء قدرات صناعية طويلة الأمد داخل المملكة. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لـ”سمارت موبيلتي” صاحب السمو الأمير فهد بن نواف، أن إنشاء المصنع في “سبارك” كان مدروسًا ومخططًا له إستراتيجيًّا، وأن شحن المركبات الكهربائية يجب أن يُعامَل كبنية تحتية وطنية، وأن يُطَوَّر بالتوازي مع منظومة الطاقة الكبرى في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتوزيع الكسوة الشتوية “كنف” في اليمن
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -عبر الاتصال المرئي- مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، اتفاقية تعاون مشترك لتوزيع الكسوة الشتوية (كنف) على الفئات الأكثر احتياجًا في محافظات حضرموت، والضالع، ولحج، وتعز، ومأرب بالجمهورية اليمنية.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وسيجري بموجب الاتفاقية توزيع (20.850) قسيمة شرائية على المستفيدين لكي يتمكنوا من شراء ملابس الكسوة الشتوية عن طريق المتاجر المعتمدة بما يتناسب مع احتياجاتهم، ولمساعدتهم في مواجهة تحديات فصل الشتاء القاسي.
ويأتي ذلك في سياق جهود المملكة ممثلة بالمركز لتعزيز البرامج الإغاثية والمساعدات الإنسانية وإيصال الدعم للأسر المحتاجة والمتضررة، وامتدادًا لسلسلة التدخلات الموسمية والطارئة التي ينفذها المركز سنويًا في العديد من الدول ذات الاحتياج.