الاحتلال يفرج عن الأسيرة الحامل جهاد غوانمة بشروط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن الأسيرة الحامل جهاد محمود غوانمة (33 عامًا) من مخيم الجلزون بشروط، تتمثل بكفالة مالية بقيمة 8 آلآف شيقل، ومنعها من التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف، وإلزام زوجها ووالدتها بمرافقتها.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت غوانمة في 26 نيسان/ أبريل 2024، وهي أم لأربعة أطفال، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
يذكر أن للأسيرة غوانمة 4 أشقاء آخرين معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، هم: (محمد، ومعتصم، وعمر، ومصطفى) ثلاثة منهم اُعتقلوا في شهر آب/ أغسطس 2023، فيما جرى اعتقال شقيقهم عمر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، علمًا أن الأشقاء الأربعة تعرضوا للاعتقال مرات عديدة، ومنهم 2 جريحان هما: محمد ومصطفى، كما أنّ غالبية أفراد العائلة تعرضوا للاستدعاء والاعتقال.
ووفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، فإن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (97) أسيرة، بينهن 3 من غزة في سجن (الدامون).
وأوضحت الهيئتان أنّ عدد الأسيرات المذكور لا يشمل الأسيرات من غزة كافة، وأنه قد يكون هناك أسيرات إضافيات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إفراج سجون أسرى أسيرات
إقرأ أيضاً:
130 شهيدا وجريحا في غزة إثر استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على وقع مجازر جديدة بحق المدنيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 130 شهيد وجريح سقطوا خلال الساعات الماضية، على إثر مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 33 شهيدا، بينهم 29 شهيدا جديدا، و4 شهداء تم انتشالهم، و94 إصابة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة إلى 52 ألفا و862 شهيدا، و119 ألفا و648 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أوضاع صعبة في المستشفيات
من جهة أخرى أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا حول الأوضاع الصعبة داخل المستشفيات على إثر استمرار الحصار المطبق.
وقالت الوزارة، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة وأصناف مهمة غير متوفرة، مشيرة إلى أن تلك الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى.
وذكرت الوزارة أن جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وصواني العمليات.
وأكدت أن أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرة الطبية والأدوات المساعدة وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى.
وحذرت الوزارة من أن إجراءات مكافحة العدوى مهددة جراء نقص أدوات النظافة كالكلور المركز وأنزيمات الغسيل والملح الخشن البلوري.
وشددت على أن النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية.