النجار: لا حلول لأزمة المياه في العراق إلا من خلال تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قال معاون محافظ البصرة في جنوب العراق، حسن النجار ، إنهُ لا توجد حلول لأزمة المياه في العراق.
النجار؛ وفي حديثه لوكالة أنباء العالم العربي، أوضح أن الحل يكمن في بتحلية مياه البحر، واصفًا مشروع بناء محطة لتحلية مياه البحر في المحافظة، بأنه مشروع واعد وكبير، على حد تعبيره.
وأكد النجار أنّ المشروع سيوفر نحو 1.
وبلغ مستوى المخزون الاستراتيجي من المياه في العراق أقل مستوى له في تاريخ البلاد بسبب قلة الأمطار والإيرادات المائية في السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب بيانات حكومية.
وفي سياقٍ منفصل.. دعا المصرف المركزي العراقي السلطات المحلية إلى إيقاف المنصات والمواقع التي تعلن عن أسعار الصرف العملة.
المصرف المركزي؛ أشار في بيانٍ إلى أن السوق الموازية للدولار لا حقيقة لها على حد تعبيره.
وأضاف المصرف المركزي، أن سعر الرسمي المقرّر للدولار الواحد هو 1320 دينارًا.
وفي وقتٍ سابق.. أعلن البنك المركزي العراقي؛ استئناف بيع الدولار النقدي عبر المصارف المجازة في محافظة نينوى.
محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، قال إن تلك الخطوة تأتي بعد توجيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، للبنك المركزي ببذل جهود أكبر لتبسيط الإجراءات أمام المواطنين
وكان البنك المركزي العراقي، قد كشف في وقتٍ سابق، ارتفاع حجم الاحتياطات الأجنبية إلى 113 مليار دولار مدفوعا بارتفاع أسعار النفط العالمية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المرکزی العراقی المیاه فی
إقرأ أيضاً:
بعيو: على المصرف المركزي التوقف عن سياسة خلق النقود ومواجهة اقتصاد الظل بقرارات حازمة
دعا محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى إعادة النظر في سياساته النقدية، محذرًا من استمرار “سياسة خلق النقود” وآثارها المدمرة على قيمة الدينار الليبي ومعيشة المواطنين.
وأكد بعيو في مقال تحليلي نشره عبر صفحته بفيسبوك، أن موقفه المؤيد لمحافظ المصرف، ناجي محمد عيسى، لا يمنعه من توجيه النقد البنّاء للمجلس، مشيرًا إلى أن معالجة مشكلة العملة لا تقتصر على سحب فئة الخمسين دينارًا، بل تتطلب مواجهة حقيقية مع ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي والمضاربات، والتي قال إنها تغذي التضخم والانهيار النقدي.
وأشار إلى أن أزمة النقد الحالية لا تنفصل عن تراكمات المرحلة السابقة في عهد المحافظ السابق الصديق الكبير، إلا أن المسؤولية اليوم تقع على الحاضر، مطالبًا المصرف بالاستماع لأصوات المختصين والعقلاء، واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ الدينار الليبي من الانهيار ووقف نزيف العملة الوطنية لصالح فئة محدودة من المضاربين والمستفيدين.