بأمر من بوتين.. الجيش الروسي يطلق حملة تجنيد واسعة لتجنيد 133 ألف فرد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يقضي بتجنيد 133 ألف فرد جديد في إطار حملة تجنيد تبدأ من الأول من أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام.
ونشرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية، يوم الإثنين، تفاصيل المرسوم الذي ينص على تجنيد مواطنين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ممن لا ينتمون لقوات الاحتياط، وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري وفقًا للقانون الاتحادي الروسي.
تأتي هذه الحملة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، والتي تعتبرها كييف وحلفاؤها الغربيون محاولة استعمارية غير مبررة من قبل موسكو للسيطرة على الأراضي. وفي أواخر عام 2022، ضمت روسيا مناطق من جنوب شرق أوكرانيا، وهي خطوة لاقت إدانة واسعة من دول الغرب.
وكان بوتين قد أمر في سبتمبر الماضي بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية بمقدار 180 ألف جندي، ليصل إجمالي الجنود في الخدمة إلى 1.5 مليون، مبررًا هذه الزيادة بالتهديدات المتزايدة على الحدود الغربية لروسيا. هذه الخطوة ستجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الجيش الصيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين أكتوبر التجنيد روسيا أوكرانيا الجيش
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” يطلق حملة “عطاؤكم.. عيدهم”
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة “عطاؤكم..عيدهم” بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك 2025، ضمن برامجها الموسمية التي تُجسد عمق التلاحم بين أبناء المجتمع، وتؤكد رسالتها الراسخة في مدّ يد العون للفئات الأكثر حاجة داخل الدولة وخارجها.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع مستهدفات “عام المجتمع” وترسيخاً لدور الإمارات الريادي في ساحات العمل الإنساني محلياً ودولياً.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن حملة “عطاؤكم.. عيدهم” تأتي في إطار جهود الهيئة لإيصال الدعم الإنساني النوعي إلى الأسر المتعففة، والأيتام، وذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها، من خلال توزيع الأضاحي وكسوة العيد، والعيديات، بالتعاون مع شركاء وموردين معتمدين، وبما يضمن الوصول الفاعل إلى المستحقين وفق أعلى معايير الجودة والسرعة.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الحملة تُجسد أسمى قيم التضامن المجتمعي عبر إشراك أفراد المجتمع في دعم الفئات الأكثر حاجة، من خلال حزمة برامج متكاملة إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية وإنسانية تُعنى بتحسين جودة حياة المستفيدين، مع الحرص على إيصال الدعم بطريقة تحفظ كرامتهم وتعزز الأثر الإنساني في نسيج المجتمع.
وأشار إلى أن الحملة تُكرّس مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعكس الدور الإنساني الذي يضطلع به المتطوعون والمانحون، بما يُعزّز من حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإنساني إقليمياً ودولياً.
واعتمدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي آلية تنفيذية مرنة لتلقي التبرعات ضمن حملة عيد الأضحى، تُمكّن المتبرعين من اختيار قنوات الدعم المناسبة لهم عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، مع تحديد مكان تنفيذ الأضحية داخل الدولة أو خارجها، بما يتماشى مع رغباتهم وقيمة تبرعاتهم.
وتشمل الآلية جميع الإجراءات التنظيمية، بدءاً من الذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ومروراً بعمليات التغليف، وصولاً إلى توزيع الأضاحي، مع تقديم تقارير توثيقية دقيقة تؤكد إيصال المساعدات إلى المستحقين.
وفي الإطار ذاته، تؤدي فرق المتطوعين دوراً محورياً في تنفيذ الحملة ميدانياً، من خلال مباشرة مهام الاستلام والتجهيز والتوزيع المباشر، إلى جانب التفاعل مع الأسر المستفيدة، كما تتولى الفرق تنظيم الفعاليات المجتمعية المصاحبة، التي تتضمن مبادرات مخصصة للأطفال، وبرامج توعية، والإشراف على مواقع توزيع المساعدات.
ويُشكّل حضور المتطوعين ومشاركتهم الميدانية عنصراً أساسياً في تعزيز كفاءة المبادرات الموسمية وضمان تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.