روسيا: أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، إن أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد للتحضير لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وبحسب"سبوتنيك"، أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لتحضير استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وبحسب جهاز الاستخبارات الروسية، فإن الأجهزة الخاصة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا تحضر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في شمال محافظة إدلب، حيث تقوم خطتها على اتهام الجيش السوري والوحدة العسكرية الروسية في الجمهورية العربية السورية بتنظيم استخدام الأسلحة الكيميائية، ومن ثم شن حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابع، "وفقًا لمعلومات من جهاز المخابرات الخارجية، يتم الآن التحضير لمثل هذا الاستفزاز من قبل أجهزة المخابرات في عدد من دول الناتو وأوكرانيا جنبًا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية العاملة في شمال سوريا في محافظة إدلب.
وذكر، ولهذا الغرض من المخطط إشراك منظمة "الخوذ البيضاء" غير الحكومية "المشهورة" على الأراضي السورية بقيامها بأعمال قذرة لصالح المخابرات البريطانية. وسيقوم نشطاؤها بتصوير ما يسمى بعواقب الحادث وإرسال نداء مماثل إلى المنظمات الدولية، بالإضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سوريا وروسيا فيما حدث.
وأوضح جهاز الاستخبارات الروسية أن "خطة العملية تتضمن إسقاط المسلحين من طائرات دون طيار حاوية مفخخة بمادة الكلور أثناء الضربات التي تقوم بها القوات المسلحة السورية والقوات المسلحة الروسية ضد مواقع الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وتعتبر المناطق الواقعة شرق مدينة إدلب المكان الأكثر احتمالاً للاستفزاز".
وأشار إلى أن "الهجمات الكيميائية المُنظمة في سوريا من غير المرجح أن تساعد "الهيمنة" الأمريكية وحلفاءها في جذب دول الجنوب العالمي، التي لا يزال معظمها غير راغب في اتخاذ مواقف مناهضة لروسيا في الصراع الأوكراني، لكنها ستعزز عدم ثقتهم في الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأفاد،"قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تدرك فشل مسارها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في الصراع في أوكرانيا، تولي اهتماما خاصا لتقويض مكانة بلدنا في دول الجنوب العالمي، بشكل متزايد يتم استخدام أنواع الخِسّة، والإرهاب الصريح ضد أصدقاء بلدنا في الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المخابرات الخارجية الروسية أجهزة المخابرات الغربية الأسلحة الكيميائية سوريا الأجهزة الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا أجهزة المخابرات
إقرأ أيضاً:
واردات أجهزة ألعاب الفيديو تتجاوز 2.4 مليون جهاز خلال عامين
سجّل قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة نموًا ملحوظًا خلال العامين الماضيين، حيث بلغ حجم واردات أجهزة ألعاب الفيديو خلال عامي (2024م و2025م), ما مجموعه (2,429,524) جهازًا، وفقًا لبيانات صادرة عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (زاتكا).
وأوضحت البيانات أن عام (2024م) شهد استيراد (1,745,035) جهازًا، جرى إنهاء إجراءاتها الجمركية عبر (4,861) بيانًا جمركيًا، فيما بلغت الواردات خلال عام (2025م), حتى تاريخه (684,489) جهازًا، تم إنهاء إجراءاتها الجمركية عبر (1,613) بيانًا جمركيًا، وشملت أبرز خمس دول جرى الاستيراد منها خلال عام (2024م) : الصين، تليها اليابان، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، وهونج كونج، وفيتنام، أما في عام(2025م)، فقد تصدرت الصين أيضًا قائمة المورّدين، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم اليابان، وفيتنام، والمملكة المتحدة.
وفي جانب البنية التحتية الرقمية، سجّل تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تحسنًا ملحوظًا في معدل زمن الاستجابة لأشهر الألعاب الإلكترونية بنسبة 88%، إلى جانب ارتفاع مستويات الأداء وسرعات التحميل على مختلف المنصات، كما أظهر التقرير فروقًا واضحة بين نسب الاستخدام لدى الجنسين، حيث بلغت نسبة استخدام الأجهزة الذكية لدى الإناث (28.5%) مقابل (21%) لدى الذكور، بينما حققت أجهزة بلايستيشن نسبة (30.2%) لدى الذكور مقابل (15.1%) لدى الإناث، كما بيّنت البيانات أن الأجهزة الذكية جاءت في صدارة المنصات بنسبة (24.2%) من إجمالي المستخدمين، تلتها أجهزة "بلايستيشن" بنسبة (23.8%)، ثم "إكس بوكس" بنسبة (2.8%)، و"نينتندو سويتش" بنسبة (0.9%)، و"ستيم" بنسبة (0.8%).
وبيّن التقرير تصدر لعبة البلايستيشن استخدام الفئة العمرية من (10-19) عامًا بنسبة (54.8%)، فيما تصدر استخدام الأجهزة الإلكترونية لبقية الفئات العمرية المكونة من (20-29 ) عامًا بنسبة (30.8%)، ثم الفئة (30-39) عامًا بنسبة (23.8%)، ثم الفئة (40-49) عامًا بنسبة (15.3%)، و (8.7%) للفئة (50-59) عامًا، و(5%) للفئة (60-74) عامًا، وكشف التقرير عن أبرز الألعاب الإلكترونية الأكثر تحميلًا على الأجهزة الذكية في المملكة، حيث جاءت لعبة وايت أوت سيرفايفل (Whiteout Survival) في المركز الأول، تلتها روبلوكس (Roblox) في المركز الثاني، ثم سابواي سيرفرز (Subway Surfers) ثالثًا، وببجي موبايل (PUBG Mobile) رابعًا، وجارينا فري فاير (Garena Free Fire) خامسًا.
وتؤكد هذه المؤشرات أن المملكة باتت وجهة إقليمية ودولية رائدة لاستضافة الفعاليات الكبرى في الألعاب الإلكترونية، بدعم من البنية التحتية التقنية والاستثمارات المستمرة في القطاع، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وتعزيز الصناعات الرقمية.
وتقام في العاصمة الرياض حاليًا, خلال الفترة من (7 يوليو ـ 24 أغسطس 2025م), بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية, التي تشهد نسختها الثانية هذا العام أرقامًا قياسية ومشاركة دولية واسعة, بوجود أكثر من (2000) لاعب يمثلون (200) فريق ينتمون إلى أكثر من (100) دولة حول العالم, يتنافسون على جوائز تتجاوز (70) مليون دولار، عبر (25) بطولة تغطي (24) لعبة إلكترونية، إذ يرسخ الحدث مكانة المملكة وجهةً عالميةً للألعاب والرياضات الإلكترونية والترفيه في هذا القطاع من حيث الحجم، والأنظمة المبتكرة، والمحتوى الرائد، والتجارب الجماهيرية التفاعلية, لتصبح الألعاب الإلكترونية رياضة عالمية, يشارك في أنشطتها بانتظام أكثر من (3.4) مليارات شخص حول العالم, كما وصل عدد مشاهدي الرياضات الإلكترونية في العالم إلى أكثر من (574) مليون مشاهد عالمي في عام (2024م)، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من (640) مليون مشاهد بحلول عام (2027م).
وأسهم تنظيم البطولة في تنشيط الاقتصاد المحلي عبر زيادة الطلب على الأجهزة والمنصات، وتحفيز مبيعات المتاجر والموردين، وإيجاد فرص استثمارية جديدة في مجالات البث الرقمي، وتنظيم الفعاليات، والتسويق الإلكتروني، بما يعزز من مكانة المملكة مركزًا عالميًا لصناعة الألعاب الإلكترونية.
ألعاب الفيديوالمملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.