شرطة الدانمارك تحقق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت الشرطة الدانماركية اليوم الأربعاء إنها تحقق في انفجارين وقعا بمحيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة كوبنهاغن، مشيرة إلى عدم وجود إصابات في الحادث.
وأوضحت الشرطة في بيان لها على منصة إكس أنها تجري تحقيقات أولية في الموقع، وفيما إذا كان الحادث له صلة بوجود السفارة الإسرائيلية في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن طوقا أمنيا فُرض حول منطقة كبيرة وسط انتشار مكثف لأفراد الشرطة.
وقالت صحيفة "بي تي" المحلية إن محققين شوهدوا وهم يرتدون زيا واقيا أثناء تمشيطهم للموقع بحثا عن أدلة.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت الدانمارك أنها تؤيد تدخلا عسكريا دوليا في الشرق الأوسط لفرض حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، معتبرة أن الوضع الحالي لا خلاص منه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.