ضبط مصنع للمواد المسكرة وأسلحة نارية في الفعكات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ورودت معلومات دقيقة لجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، عن المدعو “ا. م. س”، المقيم في منطقة الفعكات، حول تورطه في تصنيع المواد المسكرة من نوع “قرابة”، فقام أعضاء مكتب تحريات رئيس جهاز مكافحة المخدرات بإعداد محضر تحريات وعرضه على النيابة العامة.
وبعد الحصول على الموافقة، تم تنفيذ عملية مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المتهم متلبساً ببيع وتصنيع المواد المسكرة في منزله.
وتم العثور على حوالي 1500 لتر من المواد القابلة للتجهيز من نوع “بوزة”، بالإضافة إلى 23 جالوناً سعة 20 لتر تحتوي جميعها على مواد “بوزة” قابلة للتصنيع.
كما تم ضبط جالون آخر سعة 20 لتراً يحتوي على مادة “قرابة” جاهزة للتعاطي، وأدوات تصنيع مختلفة منها جهاز طهي بالغاز ذو ضغط عالٍ، ومبرد نحاسي، ومكونات أخرى مثل السكر والخميرة.
بالإضافة إلى المواد المسكرة، تم العثور على عدد 2 بندقية نوع “كلاشنيكوف”، وعدد 3 بنادق صيد نوع “خرطوش”. أثناء المداهمة، حاول المتهم الهرب بالقفز من أعلى السلم، مما أدى إلى إصابته بكسر في رجله. وتم نقله على الفور إلى مستشفى الجلاء لتلقي العلاج، حيث تم تكليف أعضاء من مكتب التحريات بمراقبته إلى حين خروجه لاستكمال الإجراءات الجنائية والقانونية بحقه.
الوسومأسلحة نارية الفعكات ضبط مصنع للمواد المسكرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسلحة نارية الفعكات ضبط
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في المؤتمر الختامي لمبادرة مكافحة التطرف بالمغرب
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في المؤتمر الختامي العالمي لمبادرة التعليم لمنع ومكافحة التطرف المفضي إلى الإرهاب، والذي عُقد في الرباط، المغرب بتاريخ 4 ديسمبر 2025.
وشاركت الدكتورة رهام سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في فعاليات المؤتمر، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري للتعليم كخط دفاع أول وأساسي في مواجهة الفكر المتطرف. بالإضافة إلى عدة محاور رئيسية تمثلت في:
- مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة؛ حيث أكدت على أن التعليم الفعّال هو الأداة الأقوى لتفكيك الخطاب المتطرف، وذلك عبر بناء الوعي النقدي لدى الشباب وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب والتجنيد.
- تعزيز قيم التسامح والتعايش، مشددة على ضرورة دمج قيم المواطنة، والقبول بالآخر، والتعايش السلمي في المناهج التعليمية، لترسيخ مفهوم الوحدة الإنسانية ونبذ العنف والكراهية.
كما استعرضت جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الرد على الشبهات التي يروج لها المتطرفون بلغات متعددة، وتقديم رؤية إسلامية مستنيرة تعتمد على الوسطية والاعتدال، مشيرةً إلى أهمية استخدام الأدوات الرقمية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة.
يأتي انعقاد المؤتمر الختامي في المغرب احتفالاً بانتهاء مبادرة التعليم، التي تُعنى بـ"تحديث الممارسات الجيدة الحالية" في مجالات التعليم ومكافحة التطرف، وتوفير أدوات عملية للمعلمين وممارسي مكافحة التطرف.
وتعود جذور المبادرة إلى مذكرة أبوظبي للعمل الحكومي الدولي لمكافحة التطرف، التي تم اعتمادها في سبتمبر 2014، حيث جرى توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل تطوير مجموعة من الممارسات الجيدة وتقديم توصيات غير ملزمة للاستخدام في التعليم.
وشهد المؤتمر اجتماعًا للقادة المشاركين للمبادرة، ممثلين عن المغرب والاتحاد الأوروبي (EU)، إلى جانب أعضاء منتدى "مكافحة التطرف العالمي بشأن التعليم من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب" والجهات الفاعلة والمجتمع المدني.
ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفال الرسمي بالمبادرة وعرض نتائجها الرئيسية، وتوفير منصة للتفكير الاستراتيجي حول تفعيل واستدامة المبادرات المشابهة، بالإضافة إلى إعادة تأكيد أهمية مذكرة أبوظبي وجهود تفعيلها وتحديث الأطر ذات الصلة.
ويؤكد حضور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذا المحفل الدولي أهمية المرجعية الدينية الوسطية لـ الأزهر الشريف، ودوره الريادي في بناء استراتيجيات شاملة ومستدامة لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف عالميًا.