انطلاق فعاليات مبادرة "القيادات المستقبلية" وفتح التسجيل للدفعة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن المركز الإقليمي لدراسات التنمية المستدامة واستشراف المستقبل بالتعاون مع مؤسسة وعي كيمت لتوعية المجتمع والتنمية، عن انطلاق البرنامج التأهيلي المكثف ضمن مبادرة "القيادات المستقبلية"، التي تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل جديد من القادة القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، يركز البرنامج على تطوير مهارات القيادة والتخطيط والتواصل، ويستهدف تعزيز الكفاءات القيادية لدى المشاركين من خلال مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها نخبة من الخبراء والمستشارين.
قال الدكتور محمود الجنايني العضو المنتدب للمركز الإقليمي لدراسات التنمية المستدامة وإستشراف المستقبل، إن فعاليات المبادرة تستهدف تمكين الشباب من الأدوات المختلفة في إطار صناعة القيادات المستقبلية، لافتًا إلى أن
البرنامج انطلاق بالفعل، وجاري الآن تدريب الدفعة الأولى، وفتحنا باب التسجيل في الدفعات الجديدة، وهي تأتي في إطار الدور التنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة نحو تحقيق رؤى الدولة في مجال التدريب والتنمية والذي يأتي اتساقًا مع أهداف المبادرة الرئاسية بداية.
من جهتها قالت مها محسن رئيس مجلس أمناء مؤسسة وعي كمت، انطلقت بالفعل المرحلة الأولى من التدريبات والتي شهدت مشاركة مميزة من الدكتورة وسام منير، استشارية الصحة النفسية، بعنوان "أنماط الشخصية والقيادة التربوية"، حيث تناولت أهمية التعرف على أنماط الشخصيات المختلفة وكيفية التعامل معها في سياقات القيادة، مؤكدة على دور هذه المهارات في بناء قادة أكثر تفهماً وفعالية.
وتابعت الدكتورة أمل شمس الدين، أستاذ علم الاجتماع، بإلقاء محاضرة حول "مهارات التخطيط الشخصي"، التي ركزت على تقنيات وضع الأهداف وتحديد المسارات المهنية والشخصية لتحقيق النجاح، مشددة على أهمية التخطيط كأداة لتحقيق الرؤية الفردية.
كما قدمت الدكتورة فاطمة الليثي، رئيس قسم الإعاقة العقلية بكلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، محاضرة متميزة حول "التواصل الفعال وإدارة الفريق وإدارة المخاطر وصنع القرار". تضمنت المحاضرة استراتيجيات التعامل مع الفرق المتنوعة وأساسيات صنع القرار الرشيد في ظل الضغوط المختلفة، مما يعزز من كفاءة المشاركين في بيئات العمل المتغيرة.
ودعا "الجنايني" الشباب المصري للاشتراك في المبادرة، من خلال التسجيل في الاستمارة الالكترونية للمبادرة https://forms.gle/5V1okcGEQkrwovef8 ، راجيًا أن تستيطع المبادرة المساهمة في تحقيق أهدافها بما ينعكس على المساهمة في خلق جيل وطني واعي قادر على أن يكون جزء مؤثر وفاعل من القيادات المستقبلية.
وقد أشاد المشاركون بالمحتوى الثري الذي تضمنه البرنامج، وأكدوا على أهمية المبادرة في تطوير قدراتهم القيادية ومهاراتهم المهنية. يعكس البرنامج حرص المركز الإقليمي لدراسات التنمية المستدامة ومؤسسة وعي كيمت على الاستثمار في رأس المال البشري كأحد أهم محاور التنمية المستدامة، مما يسهم في إعداد قيادات شابة تمتلك القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع وذلك اتساقا مع المبادرة الرئاسية بداية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القیادات المستقبلیة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
شيخة النويس تكشف عن مبادرة «القرى الموسيقية عبر القارات»
دبي (الاتحاد)
التقت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الشراكة المستقبلية بين منظمة الأمم المتحدة للسياحة والحكومة الكونغولية في مجالات الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة. كما استعرض اللقاء التحديات التي تواجه القطاع الثقافي والفرص المستقبلية لتعزيز مكانة الكونغو مركزاً ثقافياً وسياحياً رئيساً في القارة الأفريقية.
كما عقدت اجتماعاً ثنائياً مع معالي يولاند إيليبي ما نديمبو، وزيرة الثقافة والفنون والتراث الكونغولية، حيث ناقشتا التعاون لدعم البنية التحتية الثقافية وتطوير السياسات العامة لحماية الملكية الفكرية وحقوق الفنانين. وسلط الاجتماع الضوء على ضرورة إعادة صياغة السياسات الثقافية والسياحية كأداة لإعادة بناء الهوية ودعم المجتمعات المحلية.
جاء اللقاءان في إطار زيارة شيخة النويس لجمهورية الكونغو الديمقراطية للمشاركة في فعاليات الدورة الأولى من المهرجان العالمي للموسيقى والسياحة، الذي نظمته وزارة السياحة الكونغولية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة في العاصمة كينشاسا، وذلك بهدف دعم السياسات الثقافية والسياحية المستدامة، وتفعيل دور الفنون والموسيقى في تعزيز الحوار بين الشعوب عبر الأنشطة السياحية والثقافية المتنوعة.
وخلال مشاركتها في المهرجان، أعلنت عن مبادرة دولية بعنوان «القرى الموسيقية عبر القارات»، والمقرر إطلاقها رسمياً في عام 2026، وتهدف إلى إنشاء مراكز مجتمعية إبداعية في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية، تعمل على رعاية المواهب الموسيقية المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي في المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء، ضمن إطار يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت شيخة النويس، خلال مشاركتها، أن الموسيقى تمثل لغة عالمية قادرة على بناء جسور من التفاهم والتسامح والتضامن بين الثقافات، مشددة على أن الاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية يُعدّ من أبرز أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أن الموسيقى تتجاوز الحدود، ما يعززها كوسيلة لنشر الوعي الثقافي، وخلق الفرص السياحية المستدامة عبر القارات.