أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025
24 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
. تردد قناة 12 عربية نايل سات الجديد HD
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، اليوم الثلاثاء (1 أكتوبر/تشرين الأول 2024)، برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري)، وبرعاية إعلامية لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وناقش المشاركون في اليوم الأول من الحدث السنوي تحديات تحول الطاقة في المنطقة العربية ودول شمال أفريقيا وسبل تعزيز كفاءة الطاقة.
وشارك في الحدث 150 متحدثاً من الخبراء وصناع القرار وواضعي السياسات ومخططي الطاقة ومديري الموارد والمستثمرين.
وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية هذا الحدث بوصفه حوارًا إقليميًا في ظل أهمية الطاقة للمنطقة العربية والمتوسط.
وسلّطت الضوء على علاقة الطاقة بتغير المناخ، ورؤية مصر التي عرضتها في “أسبوع المناخ” خلال الأسبوع الماضي في نيويورك، ضمن فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التحضيرية لقمة المناخ المقبلة (كوب 29).
التحدي المناخيحذّرت وزيرة البيئة المصرية من التحدي الذي يواجه المنطقة العربية في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مشيرة إلى ارتفاع حرارة المنطقة بنسبة 20% عن المتوقع في ظل الكثافة السكانية لمنطقة المتوسط بواقع 510 ملايين نسمة، الذي أثر سلبًا في دورة المياه والأمن الغذائي في المنطقة، وانعكس بصورة مباشرة على الصحة العامة.
وأكّدت أهمية هذا الحوار في مناقشة الدور الفعال للطاقة المستدامة في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وإمكان رفع إسهام الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة لدى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، مع ارتفاع معدلات الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكيفية مواجهة تحديات التمويل والتقنية، والحزم الاستثمارية المطلوب توفيرها للمستثمرين في هذا المجال.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التمويل يمثّل تحديًا كبيرًا يواجه المنطقة في عملية تحول الطاقة، موضحة أنه على الرغم من مساعدة المنظمات التمويلية الدولية والبنوك التنموية للدول في خفض مخاطر الاستثمار في الطاقة المتجددة، فإن الدول ما تزال تقع تحت عبء الاقتراض من أجل تأسيس البنية التحتية الأساسية اللازمة لتشجيع المستثمرين على تقوية شبكات نقل الطاقة.
من جانبه، توقّع وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولي والاتصال السياسي الدكتور محمد مهينة، أن تكون مصر إحدى الدول الرائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون باستهداف نسبة تتراوح ما بين 5 و8% من السوق العالمية القابلة للتداول، مشيرًا إلى أن ذلك سيُسهم في توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل جديدة.
قال مهينة -خلال كلمته في أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة- إن موافقة المجلس الأعلى للطاقة على الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، في فبراير/شباط الماضي، تعكس الاهتمام المصري بالدخول بقوة في هذا المجال.
وأضاف أن الإمكانات الهائلة من موارد الطاقة المتجددة والمشروعات الضخمة التي تتمتع بها مصر تتيح المجال للحصول على برامج للتصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ولا سيما في ظل توافر المواد الخام والعمالة الماهرة.
وتابع مهينة أن العالم يشهد -حاليًا- مرحلة مهمة من تحول الطاقة نظرًا إلى العديد من التغيرات، التي سوف تتطلب تغييرًا في شكل إنتاج الكهرباء واستهلاكها.
واستطرد قائلًا إن تغير شكل إنتاج الكهرباء واستهلاكها أصبح أمرًا ضروريًا لأسباب عدة أبرزها تغير المناخ الذي يُعد أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وأحد أهم أسبابه استعمال الوقود الأحفوري.
ولفت إلى أن تحول الطاقة إلى مصادر أكثر استدامة قد أصبح أمرًا أساسيًا لمعالجة تغير المناخ، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة، متوقعًا أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو خلال الأعوام المقبلة نتيجة النمو الاقتصادي والسكاني والتقدم التكنولوجي.
تشجيع الاستثمارطالب رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أحمد الدوسري، بضرورة العمل نحو تحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة عبر اقتصاد منخفض الكربون يشجع على الاستثمار في الطاقات المتجددة، وزيادة كفاءة الطاقة، بما يُسهم في الحفاظ على البيئة والتصرف بشجاعة لحل قضايا تغير المناخ.
وأوضح الدوسري أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يسعى للتركيز على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بأنحاء المنطقة كافّة”.
وأكد أهمية انعقاد هذا المنتدى في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تحول الطاقة في العالم، في ظل تطورات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية هائلة على الصعيد الإقليمي.
وأوضح أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يمثّل حدثًا إقليميًا فارقًا يناقش سبل التعاون الدولي وتعزيزه في مجال الطاقة، والاستثمار في التقنيات الحديثة ولا سيما الهيدروجين الأخضر، الذي يشهد زخمًا عالي المستوى في المنطقة.
وطالب بضرورة التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات قوية، في إطار من التعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الحالية.
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن المنطقة العربية تتطلّع إلى تحقيق الأمن والاستقرار سعيًا للحاق بركب التنمية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحًا أن استدامة الطاقة تمثّل عنصرًا مهمًا في هذه الأبعاد.
وأضاف أنه انطلاقًا من الإستراتيجية العربية للطاقة المستدامة التي باركتها القمة التنموية في بيروت خلال 2019؛ فقد زاد اهتمام الدول العربية بالطاقة المتجددة بهدف تنويع المزيج الوطني لمصادر الطاقة من جهة، والعمل على الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة من خلال تبني تقنيات الطاقة النظيفة والتخلص الآمن من الكربون من جهة أخرى.
وتابع أن إسهامات بعض الدول العربية تتزايد في المشهد العالمي لإنتاج الهيدروجين النظيف، مشيرًا إلى أن عددًا منها قد وقع خلال المدة الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع شركاء دوليين لإنتاج الهيدروجين الأخضر واستعماله؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المشروعات في المنطقة العربية.
ونوه بالجهد المبذول من قبل خبراء المجلس الوزاري العربي للكهرباء لإعداد الوثيقة المتميزة بعنوان “نحو إستراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر”، فضلًا عن إنشاء الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر المزمع إطلاقها الأسبوع المقبل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة المنطقة العربیة الدول العربیة تغیر المناخ تحول الطاقة فی المنطقة الطاقة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
المناطق_واس
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالات هاتفية، اليوم، بإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، كلاً على حدة.
كما تلقى سمو ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا، من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الفرنسية 22 يونيو 2025 - 6:54 مساءً البديوي: ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم واستهداف للمنشآت النووية الإيرانية سيزيد من حدة التوترات ويؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة 22 يونيو 2025 - 1:20 مساءًوجرى خلال الاتصالات الهاتفية بحث التطورات الأخيرة، ومستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما في ذلك الاستهداف الذي تم اليوم للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم خلال الاتصالات الهاتفية، التأكيد على تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.