إسرائيل تعلن تضرر 100 منزل في تل أبيب جراء القصف الصاروخي الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، تضرر نحو 100 منزل في «هود هشارون» شمال تل أبيب بعضها بشكل كامل جراء القصف الصاروخي الإيراني ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
فيما قال تليفزيون كان الإسرائيلي إن المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي والأمني «الكابينيت» يدرس الرد على إيران بقصف منشآت نفطية.
وأعلنت طهران أن الهجوم الذى نفذته بإرسال 200 صاروخ إلى الداخل الفلسطيني المحتل جاء كرد على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بداية الأسبوع الجارى في قصف لمبنى الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت. ولم تسبب الصواريخ خسائر حقيقية، إلا أنها أثارت حالة من الذعر والبلبلة بين مواطني دولة الاحتلال، حيث دوت الإنذارات في مدن الداخل المحتل المختلفة.
وحرصت إيران على إعلان توقف الهجوم حيث أكدت في بيانات وتصريحات أطلقها كل من وزير الخارجية والمرشد الأعلى والرئيس مسعود بزشكيان أن رد طهران جاء «دفاعيا» ولم ينل من أهداف مدنية في الداخل المحتل لمنع أي تصعيد أو إثارة حرب إقليمية قد تحرق الأخضر واليابس.
وفى الجانب الآخر، توعدت إسرائيل طهران ولم تتوقف قواتها عن قصف مدن الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 55 مواطن لبنان قتل في غارات الثلاثاء المستمرة حتى فجر اليوم، وأصيب أكثر من 156.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس راقبا الهجوم عن كثب في غرفة الطوارئ بوزارة الدفاع الأمريكية، وصرح بايدن أن قواته ساهمت في صد الصواريخ التي أرسلتها طهران، منددا بالهجوم ومتوعدا حكومة إيران بالمزيد من العقوبات في حالة عدم توقف تلك الهجمات.
وتستمر قوات الاحتلال في قصف قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلامية تعرض مخيم النصيرات في فجر الأربعاء لغارات جوية عنيفة أسقطت العشرات من الضحايا بين قتلى وجرحى.
اقرأ أيضاًسقوط صاروخ إيراني قرب مقر جهاز الموساد الإسرائيلي بـ تل أبيب (فيديو)
تبعات القصف الإيراني على إسرائيل.. هل تتجه الأمور نحو مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط؟
وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران اغتيال إسماعيل هنية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله القصف الصاروخي الإيراني الكابينيت تل أبيب حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، خلال لقائه نظيره الروسي، عزم طهران على تنفيذ الاتفاق الشامل الذي وُقّع بين الجانبين، معرباً عن تطلّعه إلى أن تُسرّع موسكو استكمال خطوات تنفيذ هذه التفاهمات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والروسي فلاديمير بوتين، التقيا بعد ظهر اليوم الجمعة، على هامش قمة السلام والثقة الدولية المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق آباد، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء قال الرئيس الروسي: تتباحث روسيا وإيران في قطاعي الغاز والكهرباء، وستتعاونان في مجال نقل الطاقة.وتشهد العلاقات بين البلدين نمواً متزايداً يوماً بعد يوم، ونتطلع إلى تطوير ممر الشمال والجنوب، وتعزيز التعاون في محطة بوشهر للطاقة.
وأعرب بزشكيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيّد والمتنامي بين طهران وموسكو، وشكر روسيا على مواقفها الداعمة لإيران في المحافل الدولية.
وشدد على التزام إيران بتنفيذ الاتفاقية الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً: نحن مصمّمون على تفعيل الاتفاق الذي وُقّع بين الطرفين.
وأشار إلى أن التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والنقل، والممرّات الاستراتيجية يجري متابعته بشكل جاد، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية ستوفّر ، بحلول نهاية العام ، الأرضيات الكاملة لتنفيذ مشروع الممر من جانبها، ومؤكداً أن طهران تتوقّع من موسكو تسريع استكمال المسار التنفيذي لهذه التفاهمات.
وتطرّق بزشكيان إلى أهمية تطوير ممرات الشمال–الجنوب والشرق–الغرب، لافتاً إلى أن العمل فيها يتقدم بوتيرة جيدة، وأن صدور التوجيهات اللازمة من بوتين من شأنه أن يُسرّع تنفيذ هذه المشاريع الحيوية.
وقال الرئيس الإيراني ” لا خيار أمامنا سوى تعزيز الشراكات المتعددة، خصوصاً عبر الأطر الإقليمية والدولية كمنظمة شانغهاي والبريكس، لمواجهة الأحادية”.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن سعادته بلقاء نظيره الإيراني، واعتبر توقيع الاتفاق الشامل للتعاون الاستراتيجي محطة فاصلة في العلاقات الثنائية وحدثاً بالغ الأهمية.
وأكد بوتين أن العلاقات بين البلدين تسير في مسار تصاعدي، مشيراً إلى أن التبادل التجاري ارتفع 13% العام الماضي و8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وأضاف أن التعاون في مجالات الطاقة وتطوير البنى التحتية للممرات الاستراتيجية مستمر، وأن موسكو تدرس إمكان التعاون في مجالَي نقل الغاز والكهرباء إلى إيران.
وشدد الرئيس الروسي على أن التواصل والتنسيق بين طهران وموسكو في القضايا الدولية وثيق ومتواصل، مؤكداً استمرار دعم روسيا للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة.
وفي ختام اللقاء، بعث بوتين تحيّاته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية.