ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
#سواليف
أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى احتمال أن تقوم #الولايات_المتحدة بتوجيه #ضربة_جديدة #لإيران في حال رفضت القيادة الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وواصلت تنفيذ برنامجها الصاروخي.
وفي معرض حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، أكد ترامب مجدداً على أن تسوية النزاع في الشرق الأوسط ما كانت لتتحقق لولا الضربات الأميركية على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وبحسب ترمب، قد تحاول إيران مواصلة تنفيذ برنامجها النووي، مضيفاً: “سيستغرق الأمر منهم وقتاً طويلاً لإعادة بنائه، ولكن إذا أرادوا استعادته من دون التوصل إلى اتفاق معنا، فسندمّر هذا البرنامج أيضاً، يمكننا تدمير صواريخهم بسرعة كبيرة”.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة إعلامية أن قيادة إيران تعتزم مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، ولا ترى إمكانية مناقشة مستقبل برنامجها الصاروخي. وأوضح أن “أي شخص عاقل لن يوافق على التخلي عن مكوّنه العسكري”.
يذكر أن إسرائيل شنت ليلة 13 يونيو (حزيران) عملية عسكرية ضد إيران، وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل عدد من العلماء النوويين جراء الضربات الإسرائيلية، بدورها نفذت طهران هجمات مضادة، وفي 22 يونيو (حزيران)، هاجم سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية، ومساء 23 يونيو (حزيران) شنت طهران هجوماً صاروخياً على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، في وقت لاحق قال الرئيس ترامب إن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو (حزيران).
مقالات ذات صلة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 2025/12/13المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة ضربة جديدة لإيران
إقرأ أيضاً:
"إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
قال مسؤول بارز في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، إن إيران خططت لاستهداف الرئيس الأمركي دونالد ترامب، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وذكر مدير العمليات في مكتب التحقيقات الفيدرالي مايكل غلاشين، أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، أن "إيران تواصل التخطيط لتنفيذ هجمات ضد مسؤولي الحكومة السابقين ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في يناير 2020".
وأضاف غلاشين، أنه "في أكتوبر 2024، وجهنا اتهاما لأحد عملاء الحرس الثوري الإيراني، الذي كُلّف من قبل النظام بإدارة شبكة من شركاء إجراميين لتعزيز مؤامرات إيران لاغتيال أهدافها، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتابع: "كما وجهنا اتهاما واعتقلنا شخصين نعتقد أنهما تم تجنيدهما ضمن تلك الشبكة لإسكات وقتل على الأراضي الأمريكية صحفي أمريكي كان ناقدا بارزا للنظام".
ولفت غلاشين، إلى أن "إيران راقبت منشآت وأشخاصا يهودا وإسرائيليين في الولايات المتحدة بشكل دوري على مدار العقد الماضي".
وأضاف أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل استخدام المعلومات الاستخباراتية لتحديد التهديدات المتعلقة بالقدرات القاتلة لإيران التي تستهدف الأشخاص الأمريكيين".
وأكد غلاشين، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، "يعمل عن كثب مع وكالات الحكومة الأمريكية الأخرى وشركائنا الأجانب لمواجهة التهديدات التي تمثلها إيران وعملاؤها على مصالح الولايات المتحدة