قال الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنّ التطورات بين الجنوب اللبناني والاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية تنذر بعواقب وخيمة، إذ إنّ المنطقة على أبواب حرب إقليمية شاملة في ظل الاستهداف الإسرائيلي للبنان واتباع سياسة الاغتيالات وما حدث من ردود فعل إيرانية بالأمس.

احتمالية ردود أفعال إسرائيلية

وأضاف «القرالة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك احتمال لردود أفعال إسرائيلية على إيران حول إمكانية استهداف مراكز استراتيجية ومصالح نفطية نووية، مشيرا إلى أنّ رد فعل إسرائيل الجنوني سيكون بهدف ترميم الصورة وحفظ ماء الوجه، ولكن طبيعة وحجم هذا الرد سيعتمد على التطورات.

رغبة في استمرار العنف والإجرام

وتابع: «في حالة الاكتفاء من تطورات الأوضاع لن ندخل في إطار من التصعيد والتعقيد واتساع رقعة الصراع، ولكن الإسرائيليون يريدون استمرار العنف والإجرام ضد الأشقاء اللبنانيين في ظل نشوة النصر التي عاشوها قبل أيام بعد استهداف لبنان وحزب الله وقياداته»، موضحًا أنّ إسرائيل الآن وضعت في زاوية ضيقة ومجبرة على الرد، لافتا إلى أنّ الرد سيكون قويا وعنيفا، بالتالي رد الفعل سيحكم على حجم التطورات وخطورتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • مشاورات سياسية بين وزيرى خارجية مصر وايران بالقاهرة
  • رامى عاشور: ينبغي انسحاب حماس من غزة حتى تنسحب إسرائيل
  • 5 علامات تنذر بتدهور صحة الكبد.. لا تغفلها
  • الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
  • القناة 12 العبرية: رد حماس على وسطاء التهدئة لم يُنقل بعد إلى إسرائيل
  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
  • إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»