نداء للسوداني.. حملة جماهيرية تطالب بارسال 3 شخصيات محددة للتفاوض مع الكويت- عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نظم عدد من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة جماهيرية مستمرة منذ أيام، تطالب بوضع 3 اسماء بارزة في اللجنة التفاوضية بين العراق والكويت فيما يخص ترسيم الحدود.
وطالبت الحملة الجماهيرية بوضع وزير النقل الاسبق عامر عبد الجبار، والقاضي المتقاعد وائل عبد اللطيف، واللواء الركن جمال الحلبوسي العضو السابق في لجنة التفاوض مع الكويت.
وقادت هذه الشخصيات الثلاث حملات المعارضة ضد النقاط المحددة لترسيم الحدود بين العراق وايران، وقدموا شروحات مستفيضة على الخرائط عن اخذ الكويت لمناطق ومساحات واسعة من العراق.
الا ان مراقبين يتساءلون عن امكانية تغيير هذه النقاط المحددة فيما يخص ترسيم وتقاسم الحدود خصوصا وانها صادرة بقرارات من الامم المتحدة، وتنازل عنها العراق في لحظة ضعف اثناء الانسحاب من الكويت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ريمة.. فعاليات جماهيرية حاشدة تجسد التعبئة الشاملة نصرة لغزة ومواجهة للعدوان
يمانيون../
في مشهد يعبّر عن الجهوزية العالية والوفاء للمسؤولية الدينية والوطنية، شهدت مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، اليوم السبت، مسيرًا قتاليًا مهيبًا وتطبيقًا ميدانيًا لخريجي المرحلة الخامسة من دورات التعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى”، وذلك في منطقة صرع، بالتزامن مع سلسلة فعاليات شعبية ووقفات احتجاجية عمت مختلف مناطق المحافظة.
وخلال العرض القتالي الاستعراضي، أعلن الخريجون من مجاهدي دورات التعبئة جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في معركة التحرير والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن هذه الجهوزية تعكس إيمانهم العميق بأن العدو لا يُواجَه إلا بالقوة، ولا يُردع إلا عبر ساحات المواجهة.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد ارتباطهم الوثيق بالمشروع القرآني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم الدائم للانخراط في ميادين الجهاد لمواجهة التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وفي السياق ذاته، شهدت محافظة ريمة عددًا من الوقفات الشعبية الغاضبة التي نُظمت في مختلف المديريات، حيث أشاد المشاركون فيها بالعمليات النوعية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أنها تمثل الرد العملي على جرائم الإبادة في غزة، وتعبيرًا صادقًا عن نبض الشارع اليمني المقاوم.
وأكد المشاركون في الوقفات تفويضهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اتخاذ ما تراه من خطوات تصعيدية لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن شعب الإيمان والحكمة لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام الدماء المسفوكة في غزة، بل هو حاضر في ميادين النصرة بكل ما أوتي من قوة وعزم.
وشدّدوا على أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ليس مصلحة آنية أو دعاية إعلامية، بل موقف عقائدي متجذر نابع من الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومن توجيهات الله سبحانه وتعالى، لافتين إلى أن التضحيات في سبيل هذه القضية العادلة هي وسام شرف ومصدر فخر لكل يمني حر.
وفي جانب موازٍ من الفعاليات، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة ريمة وقفة إحيائية في الذكرى الـ105 لمجزرة تنومة وسدوان، التي ارتكبها النظام السعودي بحق آلاف الحجاج اليمنيين عام 1920م، والتي تُعد من أفظع الجرائم التاريخية ضد الإنسانية.
ورفعت المشاركات في الوقفة صورًا رمزية لضحايا المجزرة، وردّدن هتافات تندد بجرائم النظام السعودي، مؤكدات أن هذه الجريمة المروعة تمثل دليلًا قاطعًا على طبيعة النظام الوهابي القائم على سفك الدماء وانتهاك المقدسات.
وأشارت الكلمات النسوية إلى أن ما يجري اليوم في غزة وفي اليمن من جرائم إبادة وحصار وتجويع، ليس سوى امتداد لذات العقلية الإجرامية التي قتلت حجاج اليمن، وارتكبت عشرات المجازر بحق الأبرياء بتواطؤ أمريكي صهيوني مكشوف.
واختتمت الفعالية النسوية بالتشديد على ضرورة تصعيد التحركات النسائية الشعبية والثقافية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة، وتجديد الولاء لقضية الأمة المركزية: فلسطين.
وبهذا المشهد المتكامل – من الميدان القتالي إلى ساحة الوعي الشعبي والنسوي – تواصل محافظة ريمة تثبيت حضورها الفاعل في معركة الوعي والتحرير، مجسدة أن التعبئة ليست شعارًا، بل مسؤولية تتجسد في الفعل والتضحية والإعداد المستمر حتى يتحقق وعد الله بالنصر المبين.