أغلقت أغلب البورصات في منطقة الخليج على انخفاض، الأربعاء، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة.

واستمرت الاشتباكات داخل لبنان، الأربعاء، بعد أن بدأت إسرائيل عملية برية في البلاد.

تحركات الأسهم

انخفض المؤشر القياسي السعودي 1.7 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مجموعة التيسير أربعة بالمئة وتراجع سهم مصرف الراجحي 2.

9 بالمئة.

وقال جورج بافيل، المدير العام في "كابكس.كوم" إن السوق قد تستمر في مسار التراجع إذا استمرت الظروف الحالية.

وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.8 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1.1 بالمئة.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية.

وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.7 بالمئة مع نزول أغلب الأسهم المدرجة عليه، منها سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذي انخفض 3.5 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل دبي أبوظبي النفط مصر أسواق اقتصاد عربي لبنان إسرائيل دبي أبوظبي النفط مصر أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.

وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.

وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.

وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
  • تراجع فاعلية المنخفض الجمعة… ما هي توقعات الأيام القادمة ؟
  • بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.21%
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • الدولار يتراجع بعد تصريحات باول والأسواق تترقب