لقاء مدبولي بالمفكرين.. أستاذ علوم سياسية: قضية التعليم تتطلب حوارًا مجتمعيًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من القامات الفكرية لمناقشة القضايا الحيوية التي تشغل الساحة السياسية والاجتماعية في مصر.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية، وجود قائمة تُعرف بالحوار الوطني، والتي يمكن أن تُستخدم كمنبر مناسب لمناقشة القضايا المجتمعية.
وأوضحت "مسعد" أن قضية التعليم، التي تم اتخاذ مجموعة من القرارات الأساسية بشأنها مؤخرًا، تتطلب حوارًا مجتمعيًا نظرًا لأنها تمس جميع البيوت، مشيرة إلى أن قضية الدعم النقدي لم تحظَ بعد بحوار مجتمعي فاعل.
كما لفتت الدكتورة نيفين مسعد إلى أن بناء الإنسان يجب أن يركز على الجانب الثقافي، مؤكدة على ضرورة أن يكون هذا المحور من اهتمامات الحكومة الحالية.
وأشارت إلى أهمية إعطاء قضية التعليم الأولوية اللازمة، مشددة على أن الثقافة بحاجة إلى دفعة كبيرة لتعزيز مكانتها في المجتمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
نيفين مختار: لا يصح للحاج أن يسافر وقلبه ممتلئ بالبغضاء والخصام
قالت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن من غير المقبول أن يسافر المسلم لأداء فريضة الحج وهو في حالة خصام أو خلاف مع أحد، مؤكدة أن من يريد أن يفتح صفحة جديدة مع الله، لا بد أن يطهر قلبه من البغضاء والحقد والحسد.
وأضافت مختار خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخصام ليس من مظالم العباد المادية التي تُرد، ولكنه من الأمور التي تتعارض مع الكلمة الطيبة، وهي صدقة، ومع نية الإنسان في التوبة والرجوع إلى الله.
وأشارت إلى أن فريضة الحج ينبغي أن تكون سببًا في تغيير الإنسان إلى الأفضل، متسائلة :"هل من المنطقي أن أعود من الحج بنفس الطريقة والأسلوب، وأنا لا أريد مسامحة أحد أو ما زلت أتمسك بالخصام؟ لا بد من التغيير، لأن العفو عند المقدرة من شيم الكرام".
وشددت على ضرورة رد المظالم قبل التوجه للحج، إذا كانت هناك حقوق يجب إعادتها، أما في حالات الخلافات غير المرتبطة بحقوق مادية، مؤكدة أنه لا مانع من المبادرة بالصلح، مضيفة: "ممكن أرفع السماعة وأقول للطرف الآخر، أنا سامحتك، وافتكريني بدعوة حلوة، ويمكن ربنا يكرمني بهذا الفعل، فثواب العفو عظيم، خاصة إذا صدر عن مقدرة".