باحث يكشف لـ «الأسبوع» حقيقة استهداف الصواريخ الإيرانية منشأت الاحتلال واختراق القبة الحديدية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
علق عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، على الضربة الإيرانية التي استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة مساء أمس الثلاثاء، قائلًا: إن الضربة الإيرانية ضد إسرائيل هي مجرد ضربة «تنفيسية» لامتصاص غضب الدوائر الشيعية، وهي مجرد تبييض وجه إيران أمام الرأي العام الإيراني أولًا، ثم العربي، أو ما ينوب عن الدوائر الشيعية في المنطقة العربية.
وأوضح عمرو فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الصواريخ الإيرانية التي أطلقت تجاه الاحتلال الإسرائيلي هي بمثابة رد على اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان.
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إلى أنه لو كانت إيران تنوي تنفيذ ضربة تحقق أهدافها على أرض الواقع، لما كانت أبلغت أمريكا وروسيا قبل بدء الهجوم، وواشنطن بدورها أبلغت إسرائيل بتفاصيل الهجوم الإيراني قبل وقوعه، ما جعل تل أبيب تتخذ إجراءات احتياطية واحترازية عن طريق إطلاق صفارات الإنذار وإدخال مواطنيها الملاجئ وغير ذلك من الاجراءات الاحترازية.
وتابع فاروق: إن الصوايخ الإيرانية اخترقت القبة الحديدية واستهدفت بعض المنشأت والبنية التحتية للاحتلال الإسرائيلي، ولكن لم تحقق نتائجها، إذ لم تتداول وسائل الإعلام حتى الآن خبرًا يفيد بوقوع جريح إسرائيلي واحد، ولذلك فالضربة الإيرانية غير مؤثرة على أرض الواقع.
وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن إيران إذا كانت تريد توجيه ضربة قوية ومؤثرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، فلماذا لم تستخدام ما يعرف بتوحيد ساحة جميع الأطراف؟ وذلك عن طريق الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحماس في غزة، وجبهة المقاومة في سوريا والعراق، مشيرًا إلى أن استراتيجية توحيد الساحات لم تتحقق.
وأشار فاروق، إلى أن إيران لا ترغب في دخول حرب إقليمية أو الانجرار بشكل كامل إلى هذا المنزلق، حفاظًا على مشروعها النووي، لافتًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال في كلمته إن إيران اخطأت خطأ كبيرًا، متوعدًا إيران بالرد، وهو ما يشير إلى أن الفترة المُقبلة ستشهد تصويب ضربات تجاه المشروع النووي الإيراني.
واستطرد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن إسرائيل لديها أحدث الأسلحة ومن بينها قنابل مارك 84، وهي قنابل لديها القدرة على اختراق الأرض بأعماق بعيدة، وتصل إلى أهداف بعيدة المدى تحت الأرض، وهذه القنابل هي التي استخدمت في عملية اغتيال حسن نصر الله، وقادة الحزب الذين تواجدوا في الدور الـ 14 أسفل الأرض.
ويرى فاروق، أن الأحداث الجارية في المنطقة ربما تشير إلى قرب اندلاع حرب إقليمية، مع تغيير في خريطة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الوضع العام الحالي ليس في صالح المنطقة العربية، خاصة أن المنطقة شهدت أزمة كبيرة في الآونة الأخيرة وهي مواجهة ومكافحة الإرهاب، والتي أدت إلى استنزاف الشعوب العربية سواء في سوريا وليبيا واليمن والعراق ومصر.
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن أمريكا تدعم إسرائيل، وكذلك تدعم مزاعم دفاع الكيان المحتل عن نفسه وأمنه القومي، كما تحظى إسرائيل بتأييد واسع من دول الاتحاد الأوروبي لحماية أمنها القومي، على الرغم من ارتكابها العديد من المجازر الدامية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
اقرأ أيضاًتوابع التصعيد بين إيران وإسرائيل.. تهديدات حقيقية أم مجرد مسرحية سياسية؟
«تحركات خطيرة».. خبير استراتيجي: هل تستدرج إسرائيل إيران لاستخدام قوتها النووية؟ (فيديو)
رسميا.. جيش الاحتلال يعترف بنجاح الهجوم الإيراني بإصابة قواعده العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران حسن نصر الله الصواريخ الإيرانية الضربة الإيرانية ضد إسرائيل هجوم الصواريخ الإيرانية على إسرائيل صواريخ فرط صوتية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما أسباب اختلاف حمام الحرم عن بقية أنواع الطيور؟.. باحث يجيب
أوضح عبدالله الزهراني الباحث في تاريخ الحرم، أسباب اختلاف حمام الحرم أو «حمام الحمى» عن بقية أنواع الحمام حول العالم.
وأضاف الزهراني، خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، أن ذلك الحمام يختلف عن بقية الأنواع، من حيث كبر الحجم وطول الرقبة وعينيه الجميلتين ويميل لونه إلى الزرقة.
وأكمل، يعيش ذلك الطائر بساحات محيطة بالحرم ويعرفه أهل مكة وقد بدأ وجوده منذه تاريخ الحمامة التي بعثها نبي الله نوح – عليه السلام – لاستطلاع اليابسة بعد أن غمرت مياه الطوفان الأرض فعادت تلك الحمامة بغص زيتون في فمها فقيل إن الله كرم ذلك النوع الحمام بالبقاء بالبيت الحرام، لكن تلك رواية المؤرخين.
وواصل، أن رأيا آخر لدى المؤرخين أن ذلك الحمام من نسل الحمامتين اللتين عششتا على غار ثور الذي مر به النبي – صلى الله عليه وسلم – وقت الهجرة فكانت المكافأة لذلك النوع من الحمام أن يعيش في بيت الله الحرام في أمان.
"الحمام" الذي يستقبل عادة الحجاج والمصلين عند وصولهم للمسجد الحرام.. ما اختلافه عن باقي أنواع الحمام حول العالم؟????️
عبدالله الزهراني - باحث في تاريخ وتعظيم الحرم#في_ظلال_الكعبة#يسر_وطمأنينة | #حج_1446 pic.twitter.com/e9qWe5wbi0