القسام تنشر تسجيلا لاستهداف دبابة وناقلة جند في رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع فيديو يوثق معاركها مع جنود الاحتلال في حي التنور شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وتظهر اللقطات أحد الجنود الإسرائيليين وهو يقف على دبابة قبل أن يتعرض للقصف من مسافة قريبة، بالإضافة إلى استهداف دبابة أخرى من داخل أحد المنازل المدمرة.
يا قوة الله #عاجل #القسام
مشاهد جديدة من استهداف القسام لجنود و آليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
كما قامت كتائب القسام بتدمير ناقلة جنود من طراز "نمر"، وجرافة على بعد مسافة قريبة جدًا.
في السياق، أعلنت كتائب القسام الأربعاء أيضا مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي نفذها اثنان من مقاتليها في مدينة يافا، الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948، والتي أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين.
وذكرت القسام في بيان لها أن المنفذين للعملية هما محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل.
وأضافت الكتائب أن المقاتلين "تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه الآلي، ثم نفذا العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب، أحدهما داخل محطة للقطارات، حيث قاما بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".
كتائب القسام
نعلن مسؤوليتنا عن عملية يافا التي نفذها القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من الخليل وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة.#اوهن_من_بيت_العنكبوت pic.twitter.com/UakMtm5nBT — م/لؤي الشامي (@loayalshami28) October 2, 2024
كما أكدت كتائب القسام، أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا في العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت إلى أن المجاهدين الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري سيتولون تنفيذ هذه العمليات في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وشددت على أنه طالما استمر الاحتلال في إقدامه على إبادة الشعب الفلسطيني وأطفاله في غزة، فإنه سيتوجب عليه الاستعداد لرؤية المزيد من قتلاه في شوارع المدن المحتلة، بإذن الله.
وفي الاثنين الماضي، أعلنت كتائب القسام أنها فجّرت حقل ألغام استهدف قوة إسرائيلية في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس، وذلك بعد ساعات من إعلانها تنفيذ كمين مركب في نفس المنطقة.
وفي بيان عبر منصة تليغرام، أكدت الكتائب أن مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقًا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة الهندسية الإسرائيلية في منطقة الفخاري.
والاثنين الماضي أيضا، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينًا مركبًا في المنطقة نفسها، حيث تمكنوا من تدمير ناقلتي جند واستهداف دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين من نوع "دي-9" باستخدام العبوات الناسفة وقذائف الياسين 105.
وذكرت الكتائب أن المقاتلين أسقطوا طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل وجريح، مؤكدة رصد هبوط طائرات مروحية للإخلاء في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام رفح غزة يافا الفلسطيني فلسطين غزة يافا القسام رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.