كتائب القسام تتبنى عملية يافا وتتوعد العدو: قادم الأيام سيأتيكم الموت من كل مكان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مصرع سبعة صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.
وقالت الكتائب في بيان لها مساء اليوم الأربعاء: إن “العملية تزامنت مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية (الوعد الصادق2)”.
وأضافت: “تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.
وأكّدت أن “قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة (طوفان الأقصى) ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.
ونفّذ فلسطينيان عملية مسلحة وسط مدينة يافا، أمس الثلاثاء، شمال غرب القدس المحتلة، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا للإعلام الصهيوني.
وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، أن “عدد قتلى هجوم يافا بلغ ثمانية أشخاص”، وذكرت بعض المصادر الصهيونية الأخرى أن “هناك ست إصابات حرجة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جدل بشأن هوية كتائب الضيف بعد قصف الجولان المحتل
حظيت عملية إطلاق صاروخي "غراد" من محافظة درعا السورية باتجاه الجولان السوري المحتل باهتمام كبير لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسط موجة من الجدل بشأن هوية الفاعلين ودلالات العملية في هذا التوقيت الحرج.
وأعلن فصيل يطلق على نفسه "كتائب الشهيد محمد الضيف" تبنيه قصف منطقة الجولان المحتل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي "حسفين" و"رمات مغشيميم".
كما أكد الفصيل استمرار عملياته "حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة".
الجهة التي تبنت إطلاق الصواريخ من سوريا هي مجموعة أطلقت على نفسها اسم "كتائب محمد الضيف".
بمراجعة صفحتها على "تيلغرام"، فقد أعلنت عن انطلاقتها في 31- نيسان – 2025، أي قبل أيام، وقالت في بيان انطلاقتها، إنها من قلب فلسطين المحتلة، لتأتي أول عملية لها بعد 3 أيام من جنوب سوريا!
ثمة… pic.twitter.com/cCyP2wsFCP
— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) June 3, 2025
هذا الإعلان استدعى سيلا من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رحب بفتح جبهة إسناد ثالثة لغزة في ذروة المجازر بحق أهلها، ومن توجس من استغلال حكومة بنيامين نتنياهو الحدث في توسيع عدوانها على الأراضي السورية.
إعلانوتساءل مغردون عن طبيعة "كتائب الشهيد محمد الضيف" وتبعية الفصيل وتوقيت ظهوره ودلالة تسميته المرتبطة بغزة رغم انطلاق عملياته من سوريا.
يا عمر .. ما في لفلسطين مجموعة اسمها كتائب محمد الضيف، محمد الضيف استشهد قائدا لكتائب القسام المشغولة بقتال اليهود، لا حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية ولا شعب غزة كله يعرف هذه الكتيبة ولا سمع عنها ولا تمت له او لفلسطين بصلة، وبالتالي لا تلتفتوا لهذا وابنوا بلدكم والله معكم
— صبر (@delfin22023) June 4, 2025
واعتبر نشطاء أن "الطوفان مستمر، والرقعة تتسع بانضمام فصيل جديد إلى غرفة العمليات ضد الاحتلال".
وعلق أحدهم قائلا "الأمة جسد واحد، كتائب محمد الضيف أخذت اسمها من فلسطين، في حين أخذت كتائب القسام اسم الشهيد من سوريا".
الهدف من تأسيس حركة "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي نفت المقاومة الفلسطينية صلتها بها ؛
إفشال خطط السيد أحمد الشرع لإعادة إعمار ما دمره نظام بشار المجرم وأبوه ولاتساع سوريا لملايين المهجرين السوريين.ولتخريب العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني بالإيحاء أن فلسطين سبب خراب سوريا. https://t.co/88iJy66jD6
— Freedom & Humanity (@FreedomHumanit2) June 4, 2025
وفي السياق ذاته، أشار آخرون إلى أن ما استجد هو تشكيل فصيل مسلح يحمل اسم القائد البارز محمد الضيف، في حين تعود إرهاصات المقاومة إلى مارس/آذار الماضي حين اندلعت مواجهات مسلحة مع قوة إسرائيلية في قرية كويا بريف درعا الجنوبي.
ويرى فريق من المعلقين أن بروز الفصيل مرتبط بمجازر غزة وسط محيط عربي وإقليمي عاجز، معتبرين أن نصرة المظلومين واجبة "ولو برمية طلقة في وجه العدو المتغطرس"، خاصة مع استمرار احتلال إسرائيل أراضي سورية واعتداءاتها المتكررة عليها.
وأشار نشطاء إلى أن أول ظهور لعمل مقاوم في سوريا كان في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي مع إعلان "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" عن هجوم ضد الجيش الإسرائيلي في القنيطرة.
سؤال لماذ من بعد خمسين سنه جماعه لواء محمد الضيف الاسم المعروف ومفزع الكيان الصهيوني خرج الان وبدا معركه النظام السابق الهاهرب بلعبة المقاومه والمانعه هل كان نائم والان فاق وللعلم كان هناك اكبر قوة فلسطينه تقاتل الشعب السوري مع النظام هو يكون احد ازرع ا
— ???????????????????????????????????????? (@xwz501501) June 4, 2025
إعلانبالمقابل، عبّر آخرون عن مخاوفهم من استغلال التصعيد من قبل تل أبيب لتعزيز ضغوطها العسكرية والسياسية على سوريا، لثنيها عن دعم المقاومة الفلسطينية.
كما أبدى البعض قلقا من "مؤامرة إسرائيلية" مرتبطة بنجاحات سياسية سورية، خاصة بعد حذف اسم دمشق من قائمة العقوبات الغربية والتقارب السوري الأميركي الذي يثير توجس إسرائيل، مع نفي المقاومة الفلسطينية علاقتها بـ"كتائب الضيف".
واعتبر محللون أن نشوء مقاومة في أي منطقة تحت الاحتلال أمر طبيعي، لكنهم حذروا من استثمار إسرائيل أي تصعيد كما حدث في قصفها العنيف لجنوب لبنان وبيروت ومحاولة إحداث الفتنة بين الطوائف.
محمد الضيف اسم يرعب الصهاينة عاش محمد الضيف ولا زال يعيش فالأبطال المجاهدون لا يموتون #كتائب_الشهيد_محمد_الضيف
— واثق بالله (@wasekballah) June 4, 2025
بدورهم، رأى إعلاميون وخبراء في الشأن الإسرائيلي أن ظهور "كتائب الضيف" يحمل بعدا رمزيا وثوريا في مواجهة مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لتوسيع الحرب، هروبا من المحاسبة على إخفاقه في غزة ومحاولة إنقاذ حكومته من السقوط.