في الجولة الثانية من يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد في اختبار بورتو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
البلاد- جدة
يتطلع مانشستر يونايتد إلى تجاوز الفترة المحبطة التي يمر بها حاليا، وذلك حينما يحل ضيفًا على بورتو مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة( يوروبا ليغ).
وكان مانشستر يونايتد قد تعادل في الجولة الأولى مع تفينتي الهولندي 1-1، ثم تلقى هزيمة قاسية على يد ضيفه توتنهام بثلاثية في بطولة الدوري الإنجليزي يوم الأحد الماضي؛ ليصبح الفوز في مواجهة بورتو مطلبًا جماهيريًا؛ من أجل تجاوز الفترة المخيبة للآمال بالنسبة للفريق في الوقت الحالي.
على الجانب الآخر، تبدو الأمور أفضل نسبيا بالنسبة لبورتو رغم خسارته في الجولة الأولى أمام بودو جليمت 2-3، حيث إن الفريق لا يعاني في بطولة الدوري، ويحتل المركز الثاني في الترتيب برصيد 18 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف حامل اللقب والمتصدر سبورتينغ لشبونة.
وسبق لبورتو أن توج بلقب البطولة مرتين، كانت الأولى تحت قيادة جوزيه مورينيو في عام 2003، وجاءت الثانية في عام 2011 بقيادة أندرياس فيلاش بواش، والذي يرأس النادي في الوقت الحالي.
أياكس لاستعادة الهيبة
يسعى أياكس إلى استغلال صحوته في الفترة الأخيرة، حينما يحل ضيفًا على سلافيا براغ ضمن منافسات الجولة ذاتها. حقق أياكس فوزًا كبيرًا على بشكتاش 4-0 في مستهل مشواره بالبطولة، التي سبق له التتويج بها عام 1992. من جانبه، بدأ سلافيا براغ الموسم بتحقيق الفوز خارج ملعبه على لودوغوريتس البلغاري بهدفين دون رد، وعينه على خطف النقاط الثلاث على ملعبه ووسط جماهيره. وفي باقي مباريات الجولة، يلعب أر إف إس مع ضيفه غلطة سراي، وفرينكفاروش مع توتنهام، ومكابي تل أبيب مع ميتلاند، وأولمبياكوس مع براغا، وقره باغ مع مالمو، وريال سوسيداد مع أندرلخت. كما يلتقي لاتسيو مع نيس، وهوفنهايم مع دينامو كييف، وأتلتيك بلباو مع ألكمار، وبشكتاش مع آينتراخت فرانكفورت، وتفينتي مع فناربخشة، وفيكتوريا بلزن مع لودوغوريتس، وإلفسبورغ مع ستيوا بوخارست، وسانت جيلواز مع بودو جليمت، ورينجرز مع ليون.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
برونو فرنانديز يقود مانشستر يونايتد إلى الفوز على هونج كونج
هونج كونج (أ ف ب)
بدأ القائد البرتغالي برونو فرنانديز المباراة الودية بين فريقه مانشستر يونايتد ومنتخب هونج كونج التي حول فيها «الشياطين الحمر» تخلفه إلى فوز 3-1 أساسياً، رغم الشائعات حول مستقبله والحديث عن إمكانية رحيله إلى الدوري السعودي.
ودخل اليونايتد اللقاء بمعنويات مهزوزة تماما بعد الخسارة الأربعاء في كوالالمبور أمام فريق مكون من لاعبين من جنوب شرق آسيا 0-1، ليضيف ذلك إلى موسمه الكارثي في الدوري الممتاز الذي أنهاه في المركز الخامس عشر.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي كان عرضة الأربعاء لصافرات الاستهجان نتيجة مستواه المتواضع، في طريقه لهزيمة ثانية في هذه الجولة الآسيوية بعد تخلفه في الدقيقة 19 بهدف من البرازيلي الأصل جونينيو.
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، ثم استهل اليونايتد الثاني بإدراكه التعادل عبر ابن الـ17 عاماً الدنماركي شيدو أوبي (50) الذي منح فريقه التقدم أيضاً في الدقيقة 82 بكرة رأسية، قبل أن يسجل الشاب الآخر أيدن هيفن (18 عاماً) الهدف الثالث في أواخر اللقاء (4+90).