قناة الجزيرة تفشل في إخفاء الهجوم الإيراني: صواريخ طهران تضيء سماء إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كانت الضربة الإيرانية لإسرائيل فوق مستوى الاحتيال والتشويه، حيث فشلت آلة الإعلام الإسرائيلية في التقليل من حجمها، ولم تستطع حتى قناة الجزيرة القطرية، التي تتصدر الجبهة الإعلامية الخادمة للاحتلال، حجب توهجات النار التي نفثتها الصواريخ الإيرانية في سماء وأرض إسرائيل، بغربالها التضليلي الصغير الذي طالما استطاع أن يحجب الكثير من الحقائق، أو تقديمها منقوصةً مشوهة، فالعملية الإيرانية التأديبية للكيان كانت موفقة مسددة، فضلاً عن توثيقها بعدسات الإسرائيليين أنفسهم، وبعين الحقيقة المجردة رآها العالم أجمع، وانكسرت الكذبة الكبيرة التي ظلت تنفخ بالونة الدفاع والاعتراض بنسبة 99%، بعدما وثقت التسجيلات المرئية نسبة 99% من الصواريخ الإيرانية وهي تسقط على إسرائيل رغماً عن أنف جميع أنظمة دفاع جيش الاحتلال.
قد يكابر الإسرائيليون وقد يرتكبون حماقة تشعل حرباً إقليمية في المنطقة، لكن ذلك لن يكون سوى خطوة باتجاه نهايتهم، فغطرستهم كسرت وأحلامهم حطت على أرض الواقع ولو لوقت قليل، لأنهم كانوا قد حلقوا بعيداً عن قدرة أجنحتهم على التحليق العالي، حتى قصتها الصواريخ الإيرانية.
الانتصار عادةً ما يصنعه الرجال، ويكتبون المجد من المسافة صفر، وهو ما سيفعله رجال حزب الله اللبناني في حال أقدم جيش الاحتلال على الزحف البري واجتياح لبنان، فهم فرسان المواجهة المباشرة وقد أثبتوا ذلك في عام 2000، وفي حرب تموز عام 2006م، وسيثبتونه الآن بدون شك، أما جيش الاحتلال فهو مختبئ خلف مخططات الاغتيال والغارات الغادرة التي يقوم بغالبيتها الذكاء الاصطناعي والعمليات السرية والاغتيالات، أما على الأرض فلا يتجاوزون الوصف القرآني الذي قال إنهم لا يقاتلون إلا من وراء جدر أو في قرى محصنة، وهم بالفعل لا يجرؤون على مغادرة مدرعاتهم أو جدران الغدر والمكر.
وبناء على هذه الحقائق، وبعد العملية التأديبية التي نفذتها إيران في عمق إسرائيل، وما تنفذه حركات المقاومة من عمليات يومية، تحرص قناة الجزيرة ووسائل إعلام العدو على إخفاء نتائجها وآثارها والتقليل من شأنها، سوف يبطلون قدرات وتأثير الطائرات والقنابل الذكية التي تمنحها الجزيرة وأمثالها ذكاء فوق ما تستحق، بمجرد أن يقترب جيش الاحتلال من الحدود اللبنانية وتبدأ حينها عمليات الاشتباك المباشر والإغارة والكمائن .
——————————————–
إبراهيم القانص
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان