وتناولت حلقة (2024/10/2) من برنامج "شبكات" "تفاعلات النشطاء العملية التي نفذها شابان فلسطينيان أمس وسط مدينة يافا، وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بحسب ما أكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن منفذي العملية هما: "محمد مسك (19 عاما)، واستشهد في مكان الحادث، وأحمد الهيموني (25 عاما)، وأصيب بجروح خطيرة، استشهد على إثرها.
وينحدر الشهيدان من مدينة الخليل، ولم يسبق أن اعتقلا، وقالت إسرائيل إنهما ينتميان إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذي العملية "تسللا من منطقة الخليل، وتمكنا من الوصول إلى يافا"، واستوليا على سلاح أحد المستوطنين، وهو من طراز "إم 16" ونفذا به العملية.
ورحب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بعملية يافا، ومنهم أبو متعب راجح الذي كتب يقول: "بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أصبحنا أمام مشهدين متناقضين: مشهد لشعب اختار أن يكتب تاريخه بدمائه، أن ينتزع حريته وكرامته، ويستعيد أرضه المغتصبة، ومشهد لآخرين اختاروا الصمت والتفرج، وبعضهم انحنى خانعا".
أما هشام فقال "هذه هي العمليات التي تقهر الإسرائيليين … يجب على المقاومة نقل الحرب إلى المناطق المحتلة، أما في الحرب فلن يستطيع أحد أن يهزمهم (الإسرائيليين) ما دامت أميركا والغرب يمولونها بالسلاح والمعلومات.. يجب زرع الخوف فيهم حتى ينقلب الشعب على الحكومة".
وعلّق صلاح الدين بالقول: "عملية يافا بمسدس أدت إلى قتل 7 وعشرات الصواريخ الإيرانية لم توقع أي قتيل".
واعتبر أحمد أن الهجوم" ليس هو الأول ولن يكون الأخير ولن ينعم الكيان الصهيوني بالأمن والسلام أبدا وهو على أرض فلسطين ولا خيار له سوى الرحيل من على أرضها طوعا أو كرها".
ويذكر أن شرطة تل أبيب دهمت منزلي منفذي العملية في مدينة الخليل، وقامت بتفتيشهما وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عائلاتهما، واعتقلت والد محمد مسك و3 من أشقائه، وأجرت مسحا هندسيا للمنزلين تمهيدا لهدمهما خلال الفترة المقبلة.
كما ألقت القبض في منطقة الخليل والقدس على عدد من المشتبه بهم "لتورطهم في مساعدة منفذي عملية يافا على شراء الأسلحة ودخول إسرائيل".
2/10/2024-|آخر تحديث: 2/10/202408:49 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجمغردون: قيمة الهجوم الإيراني في الرعب الذي سيدفع مستوطنين للهروب الأبديتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مدافع ريال مدريد مهدد بالسجن بسبب فضيحة الفيديو الإبــــ.احي| تفاصيل
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية بإسبانيا، طالب مكتب المدعي العام بسجن راؤول أسينسيو، مدافع نادي ريال مدريد، لمدة عامين ونصف، على خلفية تورطه غير المباشر في فضيحة "الشريط الجنسي" الذي تم تصويره وتداوله دون موافقة الضحايا، رغم عدم مشاركته الفعلية في الواقعة الجنسية التي حدثت في يونيو 2023.
وحسب ما كشفته إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن النيابة العامة وجّهت لأسينسيو تهمتين تتعلقان بانتهاك خصوصية فتاتين، شاركتا في علاقة جنسية بالتراضي مع ثلاثة من لاعبي ريال مدريد السابقين – أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز – داخل غرفة بأحد الفنادق بجزر الكناري، في 15 يونيو من العام الماضي.
الواقعة بحد ذاتها اتخذت منحى جنائياً بعد أن أقدم أحد اللاعبين الثلاثة على تسجيل اللقاء الحميمي دون علم الفتاتين، ثم قام بتسريب الفيديو لأطراف خارجية.
وتبيّن أن إحدى الفتاتين كانت قاصراً (16 عاماً)، وهو ما عزّز موقف الادعاء بتوجيه اتهامات تتعلق بتوزيع مواد إباحية للأطفال، وطالب بسجن المتورطين الثلاثة لمدة تصل إلى 4 سنوات و7 أشهر.
في المقابل، أظهرت التحقيقات أن راؤول أسينسيو، المدافع الشاب بريال مدريد، لم يكن حاضراً في الواقعة الجنسية، لكنه طلب لاحقاً من أحد المشاركين إرسال الفيديو له، بهدف عرضه على صديق له، وهو ما فعله بالفعل قبل أن يقوم مباشرةً بحذف المحتوى.
و اعتبر مكتب المدعي العام أن هذا السلوك يُعد مشاركة غير مباشرة في انتهاك خصوصية الضحيتين، ويستوجب عقوبة جنائية.
وأكدت النيابة أن "سلوك أسينسيو لا يمكن أن يمر دون محاسبة"، مشيرة إلى أنه وإن لم يكن جزءاً من الواقعة الأساسية، إلا أن طلبه الفيديو وتداوله له يمثل خرقاً قانونياً واضحاً يستوجب الردع.
من جانبها، طالبت هيئة الدفاع عن الفتاة القاصر بإصدار حكم بالسجن لأربع سنوات بحق أسينسيو، في تشديد لمطالب الادعاء العام، بينما لا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء الإسباني، وسط تساؤلات حول مصير اللاعب في حال إدانته.
تأتي هذه القضية في وقت حساس لريال مدريد، الذي يحاول الحفاظ على صورة مثالية أمام الرأي العام، لا سيما في ظل اعتماده على أكاديميته الكروية لتخريج لاعبين شباب يمثلون القيم الرياضية والسلوكية للنادي.
وتتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل تشديد القضاء الإسباني مؤخراً على الجرائم الإلكترونية والاعتداءات على الخصوصية، لا سيما حين تكون القاصرات طرفاً في القضايا.