مسؤول أممي يؤكد استمرار عمل ميناء الحديدة في استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤول أممي أن ميناء الحديدة في غرب اليمن لا يزال يعمل، رغم الأضرار التي تعرض لها نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إن الميناء ما زال قادراً على استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية.
جاء ذلك فى إطار تقييمه للوضع فى الميناء عقب الغارات الاسرائيلية، وجهود الأمم المتحدة لتوفير الغذاء والتغذية مع تزايد الاحتياجات.
من جانبه، أشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أبلغوا بأن محطات الطاقة في مدينة الحديدة تعمل بسعة محدودة للغاية.
وأوضح دوجاريك أن الوقود يتم توزيعه على المرافق الصحية في الحديدة لضمان استمرار عمل مولداتها وتقديم الخدمات الصحية لمن يحتاج إليها.
وأعلنت السلطات المحلية في محافظة الحديدة، خروج كهرباء المحافظة عن الخدمة، نتيجة استهدافها بغارات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الماضي.
وقال وكيل المحافظة المعين من قبل حكومة صنعاء “أحمد مهدي البشر”، خلال مؤتمر صحفي في الحديدة، إن “الاستهداف شمل أربع مواقع حيوية خدمية تمثلت في محطات كهرباء وموانئ الحديدة والحالي ورأس كثيب، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي”.
وأشار إلى أن خدمة الكهرباء بالحديدة وما جاورها خرجت عن الخدمة نتيجة الأضرار التي تعرضت لها المحطات جراء قصفها المباشر من قبل الطيران الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض مع مسؤول أممي جهود دعم غزة عبر الهلال الأحمر
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري "توم فليتشر" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، والوفد المرافق له بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصري.
وشهد اللقاء حضور الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ومشيدة بجهود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لتعزيز الاستجابة الفعالة للأزمات في منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها في الأراضى الفلسطينية، والجهود التي يقوم بها المكتب الأممي الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومساعيها لنفاذ المساعدات الإنسانية.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري الجهود الإنسانية والإغاثية التي قام بها الهلال الأحمر المصري والجمعيات الأهلية على ما دار ما يزيد على 700 يوم لدعم الجهود الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري هو الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، بقوة أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة، وهو ما يعد نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مصر لم تتخلف ولو مرة واحدة عن إيصال المساعدات لقطاع غزة، كما أن مصر سهلت إيصال أكثر من 580 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب،كما يقدم الهلال الأحمر المصري دعمًا شاملًا للمرضى والمصابين الفلسطينيين وأسرهم ، يشمل خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، والمواد الغذائية، والخدمات الطبية، وإعادة الروابط العائلية.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة آمال إمام جهود عمل الهلال الأحمر المصري في تنسيق المساعدات إلى قطاع غزة من دول العالم جوًا وبحرًا وبرًا، مشيرة إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات بالعريش متصلة بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة، وفحص المساعدات وتكويدها بالمراكز اللوجستية في العريش بما يضمن عبورها إلى داخل القطاع وفقًا للمعايير الدولية الموضوعة، عبر جسر بري رابطًا بين المراكز اللوجيستية والقطاع، مؤكدة على أن الهلال الأحمر المصري عمل على مواجهة التحديات والصعوبات التي تم وضعها من أجل العمل على إدخال المساعدات .
وأوضحت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أنه في يوليو الماضي تم إطلاق قوافل مساعدات تحت شعار «زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، حاملة آلالاف الأطنان المساعدات والتي تنوعت بين " سلاسل إمداد غذائية، دقيق، خبز طازج، ألبان أطفال، خيام، مواد طبية وأدوية علاجية، مستلزمات إغاثية، وسولار، كرسالة كرامة ودعم دائم من الشعب المصري، وصل عددها اليوم إلى 49 قافلة، وتعد قوافل " زاد العزة" ترجمة فعلية لإرادة مصر التي أيدتها قمة شرم الشيخ للسلام، لتكون جزءًا ملموسًا من المساهمة في تقديم العون والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.
وعقب ذلك اصطحبت وزيرة التضامن الاجتماعي وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في جولة داخل غرفة العمليات المركزية بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصري، للإطلاع ومتابعة آلية تنسيق المساعدات على مدار الساعة وعمل المتطوعين داخل الغرفة.
وانتقلت وزيرة التضامن الاجتماعي ووكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى مركز تعبئة المعونات الإنسانية، حيث شارك المتطوعين في تعبئة عدد من المواد الإغاثية الإنسانية التي ستنتقل إلى العريش تمهيدا لإدخالها للأشقاء الفلسطينيين.
ومن جانبه أشاد "توم فليتشر" وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالجهود الإنسانية والإغاثية التي قامت بها الدولة المصرية ممثلة في الهلال الأحمر المصري، مشيرا إلى العمل على مساعدة الهلال الأحمر في جهوده الإنسانية خلال الفترة المقبلة للتغلب على مواجهة التحديات وإيصال المساعدات
كما أشاد بما رآه من تنظيم وجهود رائعة داخل غرفة العمليات المركزية بالمركز العام للهلال الأحمر المصري، وكذلك الجهود الحثيثة من قبل متطوعي وكوادر الهلال الأحمر المصري الذين يمثلون الشباب المصري.