تحذيرات أمريكية: حزب الله يمتلك مخزوناً مخفياً من الأسلحة المتطورة لم يُستخدم بعد في المواجهات مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤولون أمريكيون أن حزب الله “يمتلك مخزوناً مخفياً من الأسلحة”، بحسب ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، التي أشارت إلى أن “إسرائيل لم تتمكن من تدمير ترسانة حزب الله”.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن حزب الله “امتنع حتى الآن عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى والأكثر تطوراً”، مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ “الكروز”، في المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، حذرت الشبكة أيضاً من أن حزب الله “يمثّل خطراً” على الاحتلال الإسرائيلي.
ويتلاقى ما أوردته “سي إن إن” مع ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” سابقاً، عن امتلاك حزب الله، “ترسانة ضخمة من الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة”، التي يمكنه نشرها في مواجهة التقدم الإسرائيلي في الحرب البرية.
ومن بين أسلحة حزب الله “الجديدة والأكثر خطورةً، صاروخ ألماس الموجه المضاد للدبابات”، وفقاً لما أوردته الصحيفة الأمريكية، وهو يمنح حزب الله “درجةً أعلى بكثير من الدقة في ضرباته، مقارنةً بما كان الأمر عليه في عام 2006″، عندما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى “امتلاك حزب الله نحو 12000 صاروخ وقذيفة” في حينها.
وفي السياق نفسه، تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية سابقاً عن قدرة حزب الله على إطلاق “ما يصل إلى 3000 صاروخ وقذيفة يومياً على إسرائيل، في هجمات كثيفة مصممة لإرباك الدفاعات الجوية” إذا أراد، وهو ما حذرت منه دراسة حديثة أجرتها جامعة “رايخمان” الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.