تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت الفنانة اللبنانية ماجي بو غصن التواجد على الأرض مع المهجرين من بيوتهم عقب الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وكرست ماجي حسابها الرسمي على تطبيق "إكس" لإغاثة اللبنانيين وتوفير احتياجاتهم من غذاء ودواء وتوصيلهم بالجمعيات الخيرية، وكتبت:"يا ريت اي حدا موجود عالأرض بلبنان بيعرف شو الاحتياجات المطلوبة ووين.

. يكتب تعليق تحت التويت.. لنقدر نعمل صلة وصل بين الجمعيات والجهات اللي ناقص عندها اغراض".

وشاركت ماجي جمهورها فيديو خلال تواجدها بأحد مراكز الإيواء أمس الأربعاء وقالت عبر تطبيق "انستجرام":"أدعوكم للتوجه إلى أقرب مركز أو مدرسة للنازحين من جنوب لبنان والبقاع والمناطق الأخرى، لمساعدتهم بما نستطيع يمكن أن تكون المساعدة مادية أو عينية، أو حتى كلمة طيبة وبسمة، فنحن بحاجة إليها جميعًا، وأهلنا بحاجة إليها".

واختتمت ماجي بو غصن حديثها، وقالت: أود أن أشكركم مسبقًا لأنني أعلم أنكم ستساندوننا وستكونون بجانبنا. نتمنى أن تمر هذه الأزمة بسرعة، ونحبك يا لبنان.

يشار إلى أن أكثر من 1000 شخص حتفهم منذ الأسبوع الماضي في لبنان، بالقتال الذي شهد غارات إسرائيلية على بيروت وضواحيها الجنوبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإغاثة لبنان ماجي بو غصن

إقرأ أيضاً:

النازحون بغزة يواجهون "بيرون" بلا مآوٍ

غزة - خاص صفا

بين ركام المنازل المدمّرة، وفي خيام لا تقاوم الرياح، يواجه نازحو قطاع غزة كارثة إنسانية متجددة مع اجتياح العاصفة بيرون للمنطقة، لتضيف إلى نكبتهم فصولًا جديدة من الألم والمعاناة.

وسجلت الليلة الماضية مشاهد مأساوية لخيام اقتلعتها الرياح، وأخرى أغرقتها الأمطار.

فالعائلات النازحة هرعت لتثبيت الخيام بأيديها، لكنها لم تصمد.

"فقدنا خيمتنا كما فقدنا بيتنا، غرقت بطانيتنا وفراشنا وبقينا بالشارع دون غطاء أو ستر"، تقول أم لؤي قرقز، نازحة من جباليا لمناطق غرب غزة.

فلا طعام كافٍ، ولا ملابس تقي الصغار من البرد، ولا وقود لتشغيل مدافئ صغيرة. الخبز بات رفاهية، والبطانية كنز، فالطين يُغرق برماله المتحركة الأطفال، والمياه تتسرب إلى الخيام، والهواء البارد يتسلل إلى صدور الرضع وكبار السن. ومراكز الإيواء عاجزة، والعيادات تفتقر لأبسط العلاجات، بينما الحالات التنفسية في تصاعد.

وتضيف قرقز: "لم ننم طوال الليل ونحن نحاول تثبيت الخيمة في وجه الريح والسيول، ولكن كل المحاولات باتت بلا جدوى، فأقمشتها تأكلت مع شتاءٍ ثالث تقاوم فيه أحوال الطقس كما نقاوم البرد والمطر".

تتابع في حديثها لوكالة "صفا"، "ما يحدث يفوق حد التصور، غرقنا بالطين ولم تصمد الخيام مع أول نسمة بالعاصفة فكيف حينما تدخل العاصفة ذروتها وتششتد قوة الأمطار والرياح؟".

وتردف حديثها، "الجميع يرى مأساتنا دون أن يحرك ساكناً، يأخذون دور المتفرج على غرقنا بالمطر كما حدث من قبل وغرقنا بدمنا دون أن تهتز مشاعرهم لما يحدث لنا".

وتتساءل قرقز، "إلى متى سيبقى حالنا هكذا؟، ألن يضغط الوسطاء على الاحتلال لإدخال الكرفانات ومواد الإغاثة للنجاة بحياة صغارنا؟، هل بات ما يحدث لنا مسلسل درامي ينتظرون حلقاته للتفريغ عن أنفسهم؟".

في طرف القطاع الآخر وبأقصى جنوبه حيث مواصي المدينة الأكثر اكتظاظا بالنازحين يركض الجميع يبحث عن منطقة لم تغرق بعد بالوحل والفيضانات ولكن دون جدوى فهشاشة التربة وانعدام الصرف الصحي وتهالك البنية التحتية جعل من تسرب مياه الأمطار إلى خيام النازحين أمرٌ حتمي عدا عن ارتفاع منسوب مياه البحر والتي تهدد بالاطباق على أنفاس قاطني مواصي خانيونس واغراقهم مع وصول العاصفة "بايرن"، ذروتها خلال الساعات القادمة.

"ما إن سمعنا عن دخول منخفض جوي حتى أخذنا بالاستعداد لتفادي الغرق ولكن دون جدوى، فالمنطقة مفتوحة أمام حركة السيول والفيضانات والخيام مهترئة لم تصمد أمام هبات الرياح ومياه الأمطار"، يقول محمد قرموط.

يضيف قرموط في حديثه لوكالة "صفا"، "الجميع يحذر من خطر المنخفض والعاصفة القادمة ويدعو لأخذ الحيطة ماذا يمكن لنا كقاطني خيام أن نفعل لتجنب العرق واقتلاع خيامنا؟ ما دور أولئك الذين ينادون بالثبات خلف الشاشات؟، هل أصبح التضامن مع الغارقين في غزة شعارات فقط؟".

ويتابع، "لا ندري ما سيحدث بعد كل ما حدث ويقولون بأن العاصفة لم تدخل مرحلة الذروة، بهذا الحال بقينا وصغارنا في الشارع ننتظر الموت بردا وغرقا، بعدما نجونا من الموت برصاص الاحتلال".

ويناشد قرموط بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال وإدخال الكرفانات ومواد الإغاثة من شوادر وخيام صالحة للعيش لمنع حدوث كوارث أخرى في المنخفضات القادمة.

وبالرغم من حجم الكارثة المدوي، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، صرخات الإغاثة تعلو ولا مجيب، والسكان يسألون: "هل كُتب علينا أن نُحاصر في الحرب، وفي الشتاء، وفي العراء؟".

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: مصر بحاجة لتربية سياسية والمشاركة الفعلية في الانتخابات
  • دعم رئاسي يمني لجهود السعودية والإمارات في تثبيت الاستقرار
  • تعلن محكمة مغرب عنس م/ذمار أن تقدمت إليها ذكرى هادي بطلب فسخ عقد نكاح
  • ناصيف زيتون يكشف تضحيات والدته ويعبر عن شعوره بالتقصير
  • النازحون بغزة يواجهون "بيرون" بلا مآوٍ
  • لو دعيت بحاجة معينة تحصل هل هذا اشتراط على ربنا؟ داعية يجيب
  • 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • جيرارد يدافع عن صلاح بعد أزمته مع ليفربول: النادي بحاجة عودته
  • جيرارد: صلاح أخطأ ولكن ليفربول مازال بحاجة له
  • المدير العام للدفاع المدني عرض مع السفير الروسي التعاون في مجالي الإغاثة والإنقاذ