ارتفاع طفيف لعدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأميركا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، ولكن الفوضى التي سببها الإعصار هيلين في جنوب شرق الولايات المتحدة وإضراب في شركة بوينغ وموانئ قد تربك سوق العمل على المدى القريب.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة زادت ستة آلاف طلب إلى 225 ألفا بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في 28 سبتمبر.
وتوقع خبراء اقتصاد في استطلاع لوكالة رويترز تسجيل 220 ألف طلب.
وتتوافق زيادة الطلبات مع استقرار سوق العمل المدعوم بانخفاض عمليات التسريح.
ومن المتوقع أيضا أن يؤدي إضراب نحو 30 ألفا من العاملين في بوينغ و45 ألفا من العاملين في موانئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة وساحل الخليج إلى ضبابية في سوق العمل.
وأظهر تقرير الطلبات أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على الإعانة بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، انخفض 1000 إلى 1.826 مليون بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في 21 سبتمبر.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر الماضي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في أول خفض منذ 2020.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق العمل لبنان طلبات إعانة البطالة سوق العمل اقتصاد
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب بالتحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة: ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى نحو 54 ألفا ومسح عائلات بالكامل من السجل المدني
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
كثف جيش العدو الصهيوني من جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بدعم أمريكي منذ عشرين شهراً بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونفذ خلال الساعات الماضية سلسلة غارات مكثفة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، مخلفا عشرات الشهداء ونحو مائتي جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما مُسحت عائلات فلسطينية من السجل المدني، وواصل منع وصول المساعدات الغذائية والأساسية إلى الملايين وما سمح بدخوله من الغذاء لا يكفي لسد احتياجات سكان حي من احياء القطاع وفق منظمات إنسانية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، أمس، إلى 53,822 شهيدا و122,382 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا، و185 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، موضحا أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
وقال إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (3,673 شهيدا، 10,341 إصابة.
وأضاف: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووفق مصادر طبية، شنت طائرات صهيونية سلسلة غارات على مخيمات تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ومستشفى العودة في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط ضحايا وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وفي أحدث الغارات، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مسيّرة صهيونية لتجمعٍ من المواطنين عند مفترق الصفطاوي شمالي مدينة غزة، وفق مصادر طبية .
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد الدفاع المدني بغزة في بيان، بانتشال جثامين 9 شهداء بينهم 8 أطفال جثامينهم “متفحمة” بشكل كامل، جراء استهداف صهيوني لمنزل في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني سيطرت على حريق اندلع بالمنزل المستهدف، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين في المكان مستمرة.
وأضاف المصدر ذاته أن فلسطينيين قتلا جراء قصف صهيوني في قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.
وقتل جيش العدو طفلين من عائلة أبو عكر وأصاب آخرين في قصف استهدف شقة بمخيم خان يونس، وفق المصادر نفسها.
وأفادت مصادر طبية، بأن شابا استشهد في قصف “إسرائيلي” استهدف بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وفي السياق، أوضحت مصادر محلية أن مدفعية جيش العدو نفذت “قصفا مكثفا”، منذ فجر أمس، على قرية قيزان النجار ومنطقة أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس، فضلا عن بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.. مشيرة إلى أن الطيران المروحي الصهيوني فتح نيرانه شرقي بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف جوي صهيوني استهدف عناصر تأمين مساعدات في مدينة دير البلح أثناء محاولتهم تأمين وصول شاحنات مساعدات إلى مخازن لمؤسسات دولية بالمدينة.
ووفق المصادر نفسها، فقد “وصل 4 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف جيش الاحتلال مجموعة من المواطنين، شرقي دير البلح”.
واستشهد فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في مخيم النصيرات، حسب المصادر الطبية.
أما في مدينة غزة، فقد استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلتان وامرأة باستهداف طائرات صهيونية شقة سكنية قرب مفترق “عبد العال” على شارع الجلاء وسط المدينة، كما ذكرت مصادر طبية .
كما أشارت المصادر إلى سقوط “3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع”.
ونفذ جيش العدو عملية نسف جديدة شمال قطاع غزة، فضلا عن قصفه منزلا في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، ما أوقع عددا من الضحايا في صفوف المدنيين.
وأضافت المصادر ذاتها أن المنطقة الجنوبية لحيي الزيتون والشجاعية في مدينة غزة تعرضا لقصف مدفعي مكثف منذ ساعات فجر الجمعة.
وتعد هذه الغارات والاستهدافات جزءاً من جريمة الإبادة الصهيونية التي ترتكبها حكومة نتنياهو بدعم أمريكي مطلق ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، وتشمل أيضا التجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ117 على التوالي، ولليوم الـ104 على مخيم نور شمس.
ويستمر العدوان وسط تصعيد ميداني خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، وانتهاكات متواصلة بحق المواطنين.
وما تزال المدينة تشهد على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات العدو وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات.
واقتحمت آليات العدو أمس، ضاحية شويكة شمال المدينة، وجابت الشوارع الرئيسية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، وتحديدًا في حارة النعالوة.
وفي موازاة ذلك، يواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقًا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.
ويواصل منع العائلات المهجّرة قسرًا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.
وخلف العدوان المستمر استشهاد 13 مواطنًا، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وأدى العدوان إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا.
وهاجم مستوطنون صهاينة، أمس، مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب حاجزي عورتا، جنوب مدينة نابلس، وصرة غربا، فيما قمعت قوات العدو مسيرة في بلدة بيتا شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين، ومنعوهم من المرور على حاجز عورتا، ورشقوا المركبات بالحجارة، على حاجز صرة غربا، ولم يبلغ عن أضرار.
وقمعت قوات العدو الإسرائيلي، أمس، مسيرة بيتا الأسبوعية، شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في الصلاة على جبل صبيح.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
إلى ذلك قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قصف جيش العدو الإسرائيلي لمستودع الأدوية في مستشفى العودة بشمال قطاع غزة وإحراقه، إمعانٌ في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه، في إطار الإبادة المستمرة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أمس، أن حكومة العدو الفاشي تواصل مسار الانتهاك المريع للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، باستهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل المأهولة، مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري أمريكي، وحالة عجز دولية مشينة.
وأشارت إلى أن عمليات جيش العدو الإجرامية ومجازره بحق المدنيين الأبرياء في غزة، خصوصاً شمال القطاع، والتي أوقعت العشرات من الشهداء منذ فجر الجمعة فقط؛ تمثِّل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة فرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي؛ بالتحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة في القطاع، وتتصدى لمخططات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي تتصادم مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
ودعت “حماس”، جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم للنزول إلى الميادين والشوارع والساحات، والتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، والضغط بكل الوسائل المتاحة لفرض وقف العدوان وكسر الحصار.