التعاون الإسلامي تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار وتصاعد وتيرة العدوان العسكري الإسرائيلي على لبنان، ما أدى الى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وخلفت حوالي مليون من النازحين؛ وحملت المنظمة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، كما دعت الى المزيد من التضامن مع لبنان والى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لتمكين الحكومة اللبنانية من الاستجابة لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم.
من ناحية أخرى، أدانت المنظمة بشدة استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي كان آخرها المجازر البشعة في مخيم النصيرات ومدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين الأبرياء. واعتبرت أن ذلك امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني التي تستدعي المساءلة والمحاسبة وفقا للقانون الجنائي الدولي.
كما جددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ الامن والسلم الدوليين، وانفاذ قراراته وفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد نهائي لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
الثورة نت/وكالات أدانت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، بأشد العبارات قرصنة العدو الصهيوني لسفينة حنظلة المتجهة لكسر الحصار على غزة ونعتبرها جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود في إستهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزل . وحملت اللجان في تصريح صحفي الكيان الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة على سلامة المتضامنين ، داعية العالم إلى التحرك الفوري لإطلاق سراحهم وإلى تحرك شعبي دولي واسع لمواجهة العربدة والبلطجة الصهيونية عبر تصعيد فعاليات التضامن ودعم المبادرات الحرة التي تكسر الحصار الاجرامي على غزة . وقالت إن إعتراض سفينة إنسانية تحمل نشطاء ومتضامنين دوليين عزل من السلاح عمل جبان إجرامي يعكس فشل الكيان الصهيوني في حصار وعزل غزة او إسكات صوت الأحرار ويؤكد ان الحصار المستمر هو جريمة حرب ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع. وحيت شجاعة وجرأة وإقدام الناشطين الدوليين على متن سفينة حنظلة وإصرارهم على تحدي تهديدات العدو الصهيوني ومواصلة تحركهم من أجل كسر الحصار وتأكيداً على أن صوت الأحرار والتضامن لا يمكن مصادرته او طمسه . كما دعت إلى أوسع حملات التضامن والمقاطعة والملاحقة القانونية وتنظيم تحركات بحرية وبرية جديدة وتفعيل الضغط على الحكومات المتواطئة ،مطالبة بإنطلاق أساطيل وقوافل حرية من كل أنحاء العالم دعما لغزة وكسراً للحصار الظالم وتأكيداً على ان القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم.