"طاقة" تستكمل بنجاح تسعير سندات بقيمة 1.75 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع "طاقة"، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن التسعير الناجح لسندات غير مضمونة بقيمة إجمالية تبلغ 1.75 مليار دولار أمريكي، والتي تم طرحها ضمن شريحتين، واحدة بأجل 7 سنوات، وأخرى بأجل 12 سنة.
وبلغت قيمة السندات بأجل 12 سنة 850 مليون دولار أمريكي وتستحق بتاريخ 9 مارس (آذار) 2037، بمعدّل فائدة سنوي 4.
أما السندات بأجل 7 سنوات فبلغت قيمتها 900 مليون دولار أمريكي وتستحق بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2031، وهي سندات عادية بمعدّل فائدة سنوي 4.375%ً، وسيجري توظيف عوائدها لتمويل أغراض عامة في الشركة.
ومن المتوقع أن يتم توقيع المستندات المتعلقة بهذا الطرح بتاريخ 7 أكتوبر 2024، مع إنجاز التسوية بتاريخ 9 أكتوبر 2024، فيما جذب هذا الطرح إقبالاً قويّاً من قِبل المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين.
ومن المتوقع أن تحصل هذه السندات التي تشكل جزءاً من برنامج سندات "طاقة" العالمية متوسطة الأجل، على تصنيف ائتماني بدرجة "Aa3" من قبل وكالة "موديز"، وبدرجة "AA" من قبل وكالة "فيتش"، تماشياً مع التصنيفات الائتمانية لـ "طاقة"، وإدراجها في بورصة لندن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.