مشاهد لعناصر الحرس الإيراني قبيل ضرب الصواريخ صوب دولة الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بثت وسائل إعلام إيرانية، مشاهد من تجهيز الصواريخ التي استُخدمت في ضرب مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، قبيل وقت قصير من إطلاقها.
وأظهر مقطع الفيديو، عناصر في الحرس الإيراني يقومون بإعداد الصواريخ، ويضعون اللمسات الأخيرة عليها قبيل انطلاقها بالشاحنات المخصصة إلى مكان إطلاقها، في عملية أطقلت عليها إيران، "الوعد الصادق 2".
????????
???? غير عادي.. أصدر الحرس الثوري الإيراني للتو مقطع فيديو لصواريخ باليستية يتم إعدادها لهجوم واسع النطاق على إسرائيل في الأول من أكتوبر. pic.twitter.com/ncu1E6X5W0 — Atiqullah Hamza???? ???????? (????ازاد خبریال) (@EmranHamza4) October 4, 2024
وكتب على أحدهم على الصواريخ، آية قرآنية: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، فيما كتب باللغة الفارسية: "عقوبة شديدة لسفك الدماء".
مشاهد من تحضير الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في ضرب مواقع الاحتلال خلال عملية #الوعد_الصادق 2 pic.twitter.com/nQyrlFNVTW — قناة المنار (@TVManar1) October 4, 2024
وردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال، الثلاثاء، الماضي ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
واغتالت دولة الاحتلال نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية تموز/ يوليو الماضي، واتهمت إيران دولة الاحتلال باغتياله.
وقالت إيران إن هجومها الانتقامي استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي "تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح ضدها".
وهددت دولة الاحتلال برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد هذا الرد، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إيرانية الصواريخ الحرس الثوري دولة الاحتلال إيران صواريخ الحرس الثوري دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.