الحرس الثوري الإيراني: سنستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.
وقال نائب القائد العام لحرس الثورة في إيران العميد علي فدوي في تصريح لقناة "الميادين" اللبنانية، "إن أخطأ كيان الاحتلال، فسنستهدف كل مصادر الطاقة ومحطات الطاقة وجميع المصافي والحقول الغازية لديه".
وأشار إلى أن "إيران بلد كبير وواسع، وفيه الكثير من المراكز الاقتصادية، في حين أن إسرائيل لديها 3 محطات للطاقة وعدة مصافٍ"، وهددها قائلًا: "بإمكاننا ضربها كلها في آن واحد".
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، قال في كلمة له الجمعة، إن ما قامت به القوات المسلحة الإيرانية هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية.
وأضاف خامنئي: "نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر"، مشددا على أن "العملية الإيرانية الأخيرة شرعية وقانونية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الثوري الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحقول الغازية القوات المسلحة ثورة في ايران مصادر الطاقة محطات الطاقة
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد أوروبا بالرد حال استغلال تقرير الطاقة الذرية لأغراض سياسية
توعدت إيران اليوم الأحد بالرد إذا استغلت الدول الأوروبية تقريرًا للأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، لأغراض سياسية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، أن إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وكانت الدول الأوروبية الثلاثة قد هددت بإعادة فرض العقوبات إذا شكل برنامج إيران النووي تهديدًا لأمن القارة.
ودعا عراقجي جروسي في المكالمة التي جرت أمس السبت إلى عدم إتاحة الفرصة لبعض الأطراف لإساءة استخدام التقرير لتحقيق أهدافها السياسية ضد إيران، بحسب البيان.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفادت بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 % القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس أمس السبت، قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.
وأشار التقرير إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلج في مايو الماضي، أي بزيادة 133,8 كلج خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنةً بزيادة مقدارها 92 كلج خلال الفترة السابقة.
وندّدت وزارة الخارجية الإيرانية الليلة الماضية بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة إياه بأنه تقرير "سياسي وغير متوازن”.
وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدةً الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
ومن جانبه، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة الماضية تأكيده أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، مشيرًا إلى أن البلدين على وشك التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي.
يُذكر أن طهران وواشنطن أجرتا خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي.
وكانت إيران قد أبرمت عام 2015 اتفاقًا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها مقابل رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، انسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي بدأت بعد عام من ذلك، التراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60%.
ويلوح ترامب بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.