شرطة دبي: هذه عقوبة الترويج لمسابقة أو عملة إلكترونية دون ترخيص
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أوضحت شرطة دبي عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، العقوبة التي قد يواجهها الشخص في حال روج لمسابقة أو عملة إلكترونية، أو أنشأ أو أدار محفظة أو شركة وهمية؛ بهدف جمع أموال من الجمهور بقصد استثمارها، بغير ترخيص من الجهات المعنية.
وأفادت شرطة دبي أنه وفقاً للمادة (41) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (5) خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن (250,000) مائتين وخمسين ألف درهم ولا تزيد على (1,000,000) مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من دعا أو روج لمسابقة أو عملة إلكترونية أو أنشأ أو أدار محفظة أو شركة وهمية بهدف تلقى أو جمع أموال من الجمهور بقصد استثمارها أو إدارتها أو توظيفها أو تنميتها، بغير ترخيص من الجهات المعنية، وتحكم المحكمة برد الأموال المستولى عليها.لقراءة النص القانوني، الرجاء الاطلاع على الصورة ادناه. #الثقافة_القانونية pic.twitter.com/SwQVOZ7YVD
— Dubai Policeشرطة دبي (@DubaiPoliceHQ) October 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة دبي الإمارات دبي شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: "نعيش بمشاعر إلكترونية بلا إحساس"
عبر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي خلال برنامجه أبواب الخير على إذاعة راديو مصر، عن حنينه إلى زمن القيم والمشاعر الحقيقية، مؤكداً أننا نعيش اليوم في عالم تغيب فيه الأحاسيس الصادقة، لتحل محلها رموز إلكترونية باردة لا تُعبّر عن مشاعر حقيقية.
وقال الليثي: "كل يراك بعين طبعه، وبقدر محبتك في قلبه، ستجد في حياتك من يراك أطيب الناس، وآخرين يرونك أسوأهم.. ستقابل أشخاصاً ينسون خمسين موقفاً جميلاً بسبب تقصيرك مرة واحدة، وفي المقابل ستجد من يبحث لك عن أعذار ليؤكد أنك إنسان جميل".
وأضاف: "هناك من ينتقدك دائماً، وآخرون لا يرون فيك إلا صفاتك الحسنة.. ستجد من يكرهك دون سبب، وآخرين يخترعون أسبابًا ليحبوك.. في النهاية أنت نفس الشخص، لكن كل عين تراك بحجم محبتها لك".
وفي سياق حديثه، أشار الإعلامي عمرو الليثي إلى الفروقات الجوهرية بين الماضي والحاضر، قائلاً: "في الماضي لم يكن هناك إنترنت، ولا هواتف محمولة، ولا تطبيقات تواصل اجتماعي، ولا ذكاء اصطناعي يسيطر على عقولنا ويُغيّب وعينا.. لم يكن هناك فيسبوك يتحكم في قراراتنا ويوجه حياتنا".
وتابع: "لكن كان هناك الأجمل.. كان هناك ود، وحب، وصلة رحم بين الناس.. كان كل شخص يسأل عن قريبه أو صديقه أو جاره، وكان الزمن كله بركة".
وأعرب الليثي عن أسفه لما أصبحت إليه العلاقات الإنسانية، قائلاً: "للأسف، أصبحنا نعيش اليوم بمشاعر إلكترونية، لا كلام ولا سلام، ولا إحساس طالع من القلب.. كل انفعالاتنا تحولت إلى مجرد ضغطة زر، أو رموز تعبيرية (إيموشن) خالية من الصدق".
واختتم قائلاً: "أنا من داخلي أشعر بالحنين لذلك الزمن القديم، بكل ما كان فيه من دفء وونس وجمال وصدق وحب حقيقي".