أكد حزب الله اليوم السبت، قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية، جنوب شرق مدينة حيفا، بالصواريخ، صاروخية، واستهداف دبابة ميركافا عند أطراف بلدة حدودية في جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان، إنه استهدف بصواريخ فادي 1، قاعدة رامات ديفيد، 45 كيلومتراً من الحدود مع لبنان. وأفاد في بيان آخر باستهداف "دبابة ميركافا أثناء تقدمها" في خراج بلدة حدودية بصاروخ موجه وإصابتها المباشرة.

 

حزب الله: قصفنا قاعدة رامات ديفيد بصواريخ فادي 1 إسنادا لغزة ودفاعا عن #لبنان وشعبه pic.twitter.com/bQXJDtUMha

— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) October 5, 2024

وجاء التصعيد في لبنان بعد عام تقريباً من فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل "إسناداً" لغزة. وتسبب التصعيد بين الحزب وإسرائيل في نزوح عشرات الآلاف من جانبي الحدود. 

بعد قصفها وإخلائها..الجيش الإسرائيلي لسكان القرى اللبنانية: لا تعودوا - موقع 24دعا الجيش الإسرائيلي سكان القرى اللبنانية التي طالب بإخلائها إلى الامتناع عن العودة إليها قبل إشعار آخر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.

وحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألف في لبنان، منذ بداية القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي لجنوب لبنان وشرقه، ولضاحية بيروت الجنوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان حيفا حزب الله

إقرأ أيضاً:

مبعوث واشنطن إلى دمشق يوضح رؤية ترامب بعد استهداف قوات إسرائيلية إنطلاقا من سوريا

اجتمع السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب.

وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب  توماس باراك حول هذا الاجتماع: “التقيتُ اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع سوريا والمنطقة.

وأضاف باراك: “يُجسّد الرئيس دونالد ترامب رؤيته لسوريا كدولة لا يمكن لأي طرف ثالث، سواء كان دولة أو كيانا غير دولي، أن يستخدمها كمنصة لتهديد جيرانها، بمن فيهم إسرائيل”.

وعقب وصوله إلى إسرائيل، قام باراك بجولة في مرتفعات الجولان، حيث قاد الجولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وشارك فيها الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، واللواء في القيادة الشمالية، وعدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي.

وتمت الإشارة إلى أن باراك، المسؤول الأمريكي الكبير، زار نقاطا استراتيجية، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم”.

من جهتها، تسعى تل أبيب إلى إطلاع باراك على التهديدات الأمنية التي تشكلها “سوريا الجديدة” برئاسة أحمد الشرع، وفق ما ذكرت “يسرائيل هيوم”.

ويُعتبر توماس باراك على صلة وثيقة بالرئيس التركي أردوغان. وهو أيضا مرشح لخلافة المبعوث الأمريكي إلى لبنان، ومن الواضح أنه أصبح رجل ترامب في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة نفسها.

جدير بالذكر أن هذه الجولة تأتي في اليوم التالي لسقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، تبنت إطلاقهما “كتائب الشهيد محمد الضيف”، كما تبنت إطلاقهما أيضا “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف على مواقع في سوريا، وتحمل تل أبيب حكومة الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.

وعلى الصعيد السياسي، شهدت الفترة الأخيرة محادثات مباشرة نادرة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتخفيف التوترات، حيث جرت لقاءات في أذربيجان بحضور مسؤولين عسكريين من الطرفين، وفق ما زعمت تقارير إعلامية أمريكية.

 

المصدر: RT + “يسرائيل هيوم”

مقالات مشابهة

  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • اللواء عبد الله عرض الاوضاع مع ديفيد هيل
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على منزل في كفركلا في جنوب لبنان خلال تجمع للاحتفال بالعيد
  • سرايا القدس تبث فيديو استهداف آلية إسرائيلية في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
  • شاهد: غارات جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مبعوث واشنطن إلى دمشق يوضح رؤية ترامب بعد استهداف قوات إسرائيلية إنطلاقا من سوريا
  • رسالة عراقجي اللبنانية: السلاح شأن داخلي ولا علاقة لنا به
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا