وائل جسار يشيد بعمرو دياب وتامر حسني.. ويرد على شائعات تخص ابنته ويتحدث عن أزمة راغب علامة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
في مداخلة تلفزيونية شاملة عبر برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، تحدث النجم اللبناني وائل جسار في عدة محاور فنية وإنسانية وشخصية، كان أبرزها إشادته بأعمال الهضبة عمرو دياب والنجم تامر حسني، كما علّق على أزمة راغب علامة الأخيرة، ورد بقوة على شائعة طالت ابنته.
بدأ جسار حديثه بإبداء إعجابه الكبير بأحدث ألبومات النجمين عمرو دياب وتامر حسني، قائلاً:
“عمرو دياب في حتة تانية، نجم كبير وأغانيه شبابية وبتعجب الناس، وألبومه الجديد تحفة وعجبني جدًا.
أما عن تامر حسني، فأثنى عليه قائلاً:
“تامر حسني حبيبي وأخويا، أي حاجة بيعملها بتبقى تحفة، لأنه فنان شامل وموهوب في كل حاجة.”
وفي سياق آخر، علّق جسار على أزمة الفنان راغب علامة بعد تداول فيديو لتقبيل فتاة له في حفله بالساحل الشمالي، قائلاً:
“دي مواقف بتحصل مع أي فنان بيكون محبوب من جمهوره، صعب على الفنان إنه يبعد عن الناس اللي بتحبه، وصعب كمان يصدهم… اللي حصل مع راغب مش مقصود، بس الكاميرات أوقات بتُظهر الزوايا بشكل خاطئ.”
كما علق على قرار نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل بشأن الواقعة:
“النقابة من حقها تحافظ على شكل الفن، لكن الفنان كمان مش دايمًا بيكون مسؤول عن كل لحظة على المسرح. الجمهور بيحضر عشان يفرح ويقرب من الفنان، ومش دايمًا ينفع الفنان يتصدى ليهم.”
ومن الشائعات إلى الحياة الشخصية، رد وائل جسار على ما تم تداوله حول زواج ابنته مارلين وهروبها من المنزل، مؤكدًا أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة.
قال ضاحكًا:
“ضحكت لما سمعت الكلام ده، بنتي عندي وفي أحسن حال، ولسه صغيرة على الجواز، هي في سنة تانية جامعة ومش بتفكر فيه دلوقتي، حتى لو بنسبة 1%.”
وأشار إلى شائعة أخرى ربطت بين ابنته ونجل الفنان راغب علامة، خالد، مؤكدًا:
“اتكلمت مع راغب النهاردة، وكل الكلام ده غير صحيح، دي مجرد أقاويل مش منطقية. البعض فاكر إن بنتي ممكن تعمل زي ما أنا عملت مع مراتي، بس ده كلام مش عاقل.”
وختم جسار حديثه برسالة واضحة:
“الحب مش جريمة، لكن لازم يمشي في الطريق الصح. في حاجات العقل مش ممكن يصدقها، والناس أحيانًا بتكذب الكذبة وبتصدقها.. مش فاهم ليه بيعملوا كده.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار عمرو دياب صدى البلد راغب علامة وائل جسار عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.
قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".
وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".
وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".
وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".
وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".
واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".