الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى القديس أسطاثيوس وعائلته
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الاثنين، بتذكار وفاه القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه ، و يعرف القديس أسطاثيوس في البداية باسم بلاسيداس، وكان وثنيًا وأحد وزراء مملكة الرومان في عهد الإمبراطور تراجان وتميز بحبه للفقراء ورعايته لهم.
ووفقًا للتقليد الكنسي، أثناء رحلة صيد، ظهر له صليب في السماء وسمع صوت يسوع يدعوه إلى الإيمان بالمسيحية ،وبعد هذا الحدث، عاد إلى منزله وروى ما حدث لزوجته وولديه.
ومن ثم، توجهوا جميعًا إلى أسقف روما الذي قام بتعليمهم الإيمان وتعمدوا، ليصبح اسمه أسطاثيوس.
واجه القديس أسطاثيوس نكبات متوالية على غرار ما حدث مع أيوب الصديق، حيث فقد جميع أمواله وعبيده وعانى من الفقر.
كما فقد زوجته وولديه في ظروف صعبة ولكن بفضل تدبير الله، اجتمعت العائلة مجددًا في وقت لاحق، مما أدخل عليهم فرحًا عظيمًا.
بعد تولي الإمبراطور أدريانوس العرش في عام 117م، علم الأخير بتحول أسطاثيوس وعائلته إلى المسيحية و أمر الإمبراطور باستدعائهم وطالبهم بالتبخير للأوثان، لكنهم رفضوا ،و تعرضت العائلة لعذابات شديدة، حيث أطلق عليهم الوحوش المفترسة، لكنها لم تؤذهم وفي النهاية، أعدموا بوضعهم في زيت مغلي، حيث نالوا إكليل الشهادة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا التذكار، مستذكرة حياة القديس أسطاثيوس وعائلته، الذين أظهروا إيمانًا قويًا وثباتًا أمام العذابات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الشهادة الرومان السماء القبطية الأرثوذكسية المسيح تذكار استشهاد
إقرأ أيضاً:
مصفاة الدقم تحتفل بتصدير الشحنة رقم 500 من المنتجات النفطية
العُمانية: احتفلت شركة مصفاة الدقم بتصدير الشحنة رقم 500 من المنتجات النفطية عبر محطة التصدير بالدقم، في خطوة تعكس التقدّم المتسارع الذي تحققه الشركة، وتؤكد مكانتها كمحور استراتيجي في سلاسل التوريد العالمية للطاقة، والتزامها الدائم بالتفوق التشغيلي وتقديم منتجات عالية الجودة بأمان وموثوقية.
وأكد المهندس عبدالله العجمي، الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم أنه منذ انطلاق أول شحنة في مايو 2023، نجحت المصفاة في الحفاظ على سجل سلامة مثالي، مع تصدير أكثر من 19 مليون طن من المنتجات المكررة إلى أسواق متعددة حول العالم، مما يعكس مرونة المصفاة وكفاءتها التشغيلية ونموّها المتسارع المدفوع بالزخم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن الوصول إلى السفينة رقم 500 يُجسّد ما يمكن تحقيقه حين تتلاقى الرؤية، والتعاون، والتميّز التشغيلي، مشيرًا إلى أن مصفاة الدقم واصلت على مدار مسيرتها ترسيخ معايير جديدة للتميّز التشغيلي، محققة معدلات تحميل استثنائية بلغت 130 ألف برميل في الساعة يتم التحميل في خمسة مراسٍ بشكل متزامن، في إنجاز يعكس كفاءة عملياتها ودقة أدائها المتقدّم.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم أن المصفاة أظهرت كفاءتها اللوجستية من خلال شحن كميات من الغاز البترولي المسال بلغت 304388 طنًّا متريًّا، إلى جانب تعاملها السلس مع سفن بمختلف الأحجام، من الناقلات الصغيرة وصولًا إلى ناقلات (ال ار تو) العملاقة، كما استكملت عمليات تحميل الفحم البترولي بكميات وصلت إلى 50 ألف طن، وذلك في أقل من 120 ساعة لكل شحنة.
وأشار إلى أنه وبعد أكثر من عامين من التشغيل الفعلي، أصبحت عمليات الرسوّ الليلي لتفريغ النفط الخام في محطة رأس مركز جزءًا أساسيًّا من منظومة العمل اليومية، مما يعكس جاهزية المصفاة لتقديم خدمات لوجستية متكاملة على مدار الساعة، موضحًا أن محطة التصدير في الدقم، الواقعة خارج مضيق هرمز، تشكّل ميزة لوجستية تنافسية تمكّن من انسيابية التصدير نحو وجهات استراتيجية تمتد من شرق أفريقيا إلى جنوب آسيا، ومن خليج المكسيك إلى أوروبا.
وأكد أن مصفاة الدقم تواصل تعزيز تنوّع صادراتها، مع الاستعداد لتوسيع شحنات الكبريت كجزء من استراتيجيتها لتطوير محفظة منتجاتها وتلبية متطلبات الأسواق العالمية بمرونة وابتكار.
وأوضح المهندس عبدالله العجمي أن هذا الإنجاز المتسارع يؤكد مكانة مصفاة الدقم كمحور تنموي استراتيجي يعزز من طموحات سلطنة عُمان الصناعية، ويعزّز من الثقة العالمية بها كشريك موثوق في سلاسل التوريد وواحدة من أحدث المصافي وأكثرها كفاءة على مستوى العالم.
يذكر أن مصفاة الدقم حققت خلال فترة قياسية نموًّا سريعًا وتوسعًا كبيرًا في عملياتها التشغيلية، حيث تجاوزت 110 بالمائة من طاقتها الإنتاجية، لترفع إنتاجها من 230 ألفًا إلى 255 ألف برميل يوميًّا.